[كنت أبحث عن نور]

§هذه الفقرة للعقيد المرحوم السيد عاصم(∗)>

إن هذه الرسائل المباركة المسماة ب«الكلمات» لا تقدَّر بثمن فهي نابعة من موازين القرآن الكريم وبراهينه، فلقد كنتُ أبحث عن نور مثل هذا منذ مدة مديدة، فلله الحمد والمنة أن أنعم عليّ هذه «الكلمات». إن قلمي ولساني عاجزان عن التعبير عمّا يكنّه قلبي.

§عاصم>

∗ ∗ ∗


[صفة الدلّال]

§فقرة لصبري>

نعم، ينبغي الاعتراف بهذه الحقيقة:

إن خزينة المجواهرات مهما كانت مليئة وغنية ونفيسة، لابد أن يكون دلَّالُها والبائعُ لها على معرفة بأصول البيع والشراء؛ إذ لو لم تكن له تلك القابلية أو المعرفة فإن ما يملكه من الخزائن الثمينة وما فيها من الأمتعة القيمة تُحجَب عن أنظار الناس، أي لا يكون قد أدّى ما يستحقها من قدر.

وبناء على هذا، فإن الذي يقوم بعرض الحقائق القرآنية للناس كافة عرضا خالصا لله، ويدعو إليها منذ أربعين سنة -وليس منذ ست سنوات- وفي خضم هذه الظروف المضطربة وهو يقرأ على أهل الإسلام الأمرَ الرباني الجليل: ﹛﴿ يَٓا اَيُّهَا الَّذ۪ينَ اٰمَنُوا هَلْ اَدُلُّكُمْ عَلٰى تِجَارَةٍ تُنْج۪يكُمْ مِنْ عَذَابٍ اَل۪يمٍ ﴾|﹜ (الصف:١٠) وينادي منذ ذلك الوقت بهذا النداء العُلوي، قد جعل الأمة المحمدية في موضع شكران عظيم لله، بما قدم من أنوار إيمانية إلى المحتاجين إليها.

§صبري>

∗ ∗ ∗


Yükleniyor...