الشباب المثقفين تعبيراً عن تهانيهم وشكرانهم إلى رئيس الوزراء الذي سعى لإعادة الأذان المحمدي «على الوجه الشرعي».
∗ ∗ ∗
[إسبارطة مباركة بالنسبة لي]
إخوتي الأعزاء الأوفياء!
أولاً: نبارك لكم بمناسبة ارتفاع الأذان المحمدي بكل بهجة وسرور وانشراح من فوق عشرات الألوف من المنائر في البلاد. فكما أن هذه بشرى لظهور الشعائر الإسلامية وسطوعها مجددا في البلاد فهو مقدمة لأعياد جليلة لكم ولهذه البلاد وللعالم الإسلامي إن شاء الله.
ونحن هنا نقول: آمين آمين آمين اللهم آمين لعباداتكم ودعواتكم المرفوعة في هذا الشهر المبارك، شهرِ رمضان الذي يُكسب المرء ثمانين ونيفاً من رأسمال عمر معمور بالعبادة، ونتضرع إلى رحمته تعالى أن تُكسب كلَّ ليلة من لياليه المباركة ثواب ليلة القدر، وأرجو منكم مدّ يد العون المعنوي لي، حيث لا أستطيع مواصلة السعي في العبادة والدعاء في هذا الشهر لشدة المرض ولشدة الضعف الذي انتابني.
ثانيا: إن أُمنيتي الكبيرة هي أن أقضي نهاية حياتي في إسبارطة وحواليها. فقد قلت كما قال بطل النور:
إن إسبارطة مباركة بالنسبة لي بقضّها وقضيضها بترابها وحجرها. حتى إنني متى ما اعتراني الغضب والحدّة على الإهانة والتعذيب الذي أُلاقيه من الحكومات السابقة منذ خمس وعشرين سنة، ما كنت أغضب على حكومة إسبارطة والمسؤلين فيها، بل كنت أنسى بقية المسؤولين لأجل تلك البقعة الطيبة، فما كنت أدعو عليهم. ولاسيما الوطنيين الحقيقيين الذين بدأوا بتعمير ما هدم أولئك الأحرارُ الذين يتسمَّون بالديمقراطيين. فأنا شاكر أولئك الناشدين للحرية ويقدّرون النور وطلاب النور حق قدرهم وأدعو ربي كثيرا لتوفيقهم. وسيرفع أولئك الأحرارُ الاستبدادَ المطلق بإذن الله. ويصبحون وسيلة للحرية الشرعية.
ثالثا: إن مكوثي هنا لعدة أيام بعد العيد ضروري، بناء على سبب. أما بعد شهر أو شهرين فهذا موكول إلى قرارِ أركانِ مدرسة الزهراء وموافقة السعيدِين الشباب من جامعة
[إسبارطة مباركة بالنسبة لي]
إخوتي الأعزاء الأوفياء!
أولاً: نبارك لكم بمناسبة ارتفاع الأذان المحمدي بكل بهجة وسرور وانشراح من فوق عشرات الألوف من المنائر في البلاد. فكما أن هذه بشرى لظهور الشعائر الإسلامية وسطوعها مجددا في البلاد فهو مقدمة لأعياد جليلة لكم ولهذه البلاد وللعالم الإسلامي إن شاء الله.
ونحن هنا نقول: آمين آمين آمين اللهم آمين لعباداتكم ودعواتكم المرفوعة في هذا الشهر المبارك، شهرِ رمضان الذي يُكسب المرء ثمانين ونيفاً من رأسمال عمر معمور بالعبادة، ونتضرع إلى رحمته تعالى أن تُكسب كلَّ ليلة من لياليه المباركة ثواب ليلة القدر، وأرجو منكم مدّ يد العون المعنوي لي، حيث لا أستطيع مواصلة السعي في العبادة والدعاء في هذا الشهر لشدة المرض ولشدة الضعف الذي انتابني.
ثانيا: إن أُمنيتي الكبيرة هي أن أقضي نهاية حياتي في إسبارطة وحواليها. فقد قلت كما قال بطل النور:
إن إسبارطة مباركة بالنسبة لي بقضّها وقضيضها بترابها وحجرها. حتى إنني متى ما اعتراني الغضب والحدّة على الإهانة والتعذيب الذي أُلاقيه من الحكومات السابقة منذ خمس وعشرين سنة، ما كنت أغضب على حكومة إسبارطة والمسؤلين فيها، بل كنت أنسى بقية المسؤولين لأجل تلك البقعة الطيبة، فما كنت أدعو عليهم. ولاسيما الوطنيين الحقيقيين الذين بدأوا بتعمير ما هدم أولئك الأحرارُ الذين يتسمَّون بالديمقراطيين. فأنا شاكر أولئك الناشدين للحرية ويقدّرون النور وطلاب النور حق قدرهم وأدعو ربي كثيرا لتوفيقهم. وسيرفع أولئك الأحرارُ الاستبدادَ المطلق بإذن الله. ويصبحون وسيلة للحرية الشرعية.
ثالثا: إن مكوثي هنا لعدة أيام بعد العيد ضروري، بناء على سبب. أما بعد شهر أو شهرين فهذا موكول إلى قرارِ أركانِ مدرسة الزهراء وموافقة السعيدِين الشباب من جامعة
Yükleniyor...