هذه الضلالات الرهيبة التي لا نظير لها- إيمانَ عوام المؤمنين من أن تَرِدهم شبهاتٌ على إيمانهم وتُطفئ الشبهات الواردة على إسلاميتهم.
نعم، إن أيّ مؤمن كان في أية بقعة من أرجاء العالم، حتى في الهند والصين، ما إن تساوره شبهةٌ من جراء ظهور الضلالة الرهيبة في هذا العصر العجيب حتى يتساءل:
تُرى هل في الإسلام شيءٌ من باطل حتى آل أمرُه إلى هذا؟ إذا به يسمع ويدرك أنه قد ظهرت رسالةٌ تثبت إثباتا قاطعا جميعَ حقائق الإيمان، وتَقهر الفلسفة، وتُخرس الزندقة، وإذا بتلك الشبهة تزول نهائيا فينقذ إيمانه ويقوى.
∗ ∗ ∗
[لِمَ هذا الحشد من البراهين؟]
.......
ثانيا:
يسأل أخونا علي الصغير ذو الروح العالية، وهو بطل الميامين، وبمنزلة عبد الرحمن ولطفي والحافظ علي سؤالا ورد جوابُه في مئات من المواضع من رسائل النور.
والسؤال هو:
لِمَ هذا الحشد الهائل من البراهين والأدلة حول أركان الإيمان في رسائل النور؟ فإن إيمان المؤمن العامي هو كإيمان الولي العظيم.. هكذا سمعنا من علمائنا السابقين.
فالجواب: إن مباحث المراتب الإيمانية المذكورة في رسالة «الآية الكبرى».. وكذا ما قاله مجدد الألف الثاني الإمام الرباني وقضى به: «إن أهم نتيجة للطرق الصوفية كافة هي انكشاف الحقائق الإيمانية وانجلاؤها. وإن وضوح مسألة إيمانية واحدة وانكشافَها لهو أرجح من ألف من الكرامات». (5) وكذا ما جاء في أواخر «الآية الكبرى».. وكذا المسألة العاشرة من رسالة الثمرة، المستلهمة من الملاحق التي تبين حكمة التكرار في القرآن الكريم وسببَ إكثاره من حشد البراهين حول أركان الإيمان ولاسيما التوحيد.. تلك الحكمة القرآنية جارية أيضا بتمامها في تفسيره الحقيقي: رسائل النور.. وهذا هو الجواب.
نعم، إن أيّ مؤمن كان في أية بقعة من أرجاء العالم، حتى في الهند والصين، ما إن تساوره شبهةٌ من جراء ظهور الضلالة الرهيبة في هذا العصر العجيب حتى يتساءل:
تُرى هل في الإسلام شيءٌ من باطل حتى آل أمرُه إلى هذا؟ إذا به يسمع ويدرك أنه قد ظهرت رسالةٌ تثبت إثباتا قاطعا جميعَ حقائق الإيمان، وتَقهر الفلسفة، وتُخرس الزندقة، وإذا بتلك الشبهة تزول نهائيا فينقذ إيمانه ويقوى.
[لِمَ هذا الحشد من البراهين؟]
.......
ثانيا:
يسأل أخونا علي الصغير ذو الروح العالية، وهو بطل الميامين، وبمنزلة عبد الرحمن ولطفي والحافظ علي سؤالا ورد جوابُه في مئات من المواضع من رسائل النور.
والسؤال هو:
لِمَ هذا الحشد الهائل من البراهين والأدلة حول أركان الإيمان في رسائل النور؟ فإن إيمان المؤمن العامي هو كإيمان الولي العظيم.. هكذا سمعنا من علمائنا السابقين.
فالجواب: إن مباحث المراتب الإيمانية المذكورة في رسالة «الآية الكبرى».. وكذا ما قاله مجدد الألف الثاني الإمام الرباني وقضى به: «إن أهم نتيجة للطرق الصوفية كافة هي انكشاف الحقائق الإيمانية وانجلاؤها. وإن وضوح مسألة إيمانية واحدة وانكشافَها لهو أرجح من ألف من الكرامات». (5) وكذا ما جاء في أواخر «الآية الكبرى».. وكذا المسألة العاشرة من رسالة الثمرة، المستلهمة من الملاحق التي تبين حكمة التكرار في القرآن الكريم وسببَ إكثاره من حشد البراهين حول أركان الإيمان ولاسيما التوحيد.. تلك الحكمة القرآنية جارية أيضا بتمامها في تفسيره الحقيقي: رسائل النور.. وهذا هو الجواب.
Yükleniyor...