ومثال ذلك هو: أن رجلا عاجزا جعل قانونا إلهيا -يضم مائة ألف من الخوارق- وسيلةً لاستفادة البشر، بكشفه الراديو، بإلهام إلهي، أي بنوع من استجابة دعاء الإنسان الفعلي، كم يكون خطأ قول الإنسان: نعم، إن الراديو قد أوجدَه المخترع الفلاني، وهو الذي أوجدَ القوة الكهربائية. وهناك آخرون يسعون لإيجاد مادة لقراءة ما في دماغ الإنسان!.
نعم، إن الله سبحانه وتعالى قد خلق العالم دار ضيافة تليق بالإنسان، وهيأ له فيها كل ما يحتاجه ويلزمه... وكنوع من متطلبات الضيافةُ يسلم إلى يده -في بعض الأزمان والعصور- نعما ظلت مخفية عنه، وذلك نتيجة دعائه الفعلي الذي هو البحث عن الحقائق والتحري عنها، المتولدُ من تلاحق الأفكار. فبينما يجب على الإنسان أن يشكر ربه تجاه هذه النعم، إذا به يرتكب كفرانا عظيما فينسى أنها منه تعالى، وينظر إليها من إيجاد إنسان اعتيادي عاجز، ويُسندها إلى مهارته بل يُنسي الآخرين كذلك تلك الخوارقَ الناشئة من إحسانٍ عميم يغدق بعلم وإرادة ورحمة وشعور، حيث لا يظهر إلّا سبباَ ومشهدا منه. ويفوّض أمره إلى المصادفة العشواء والطبيعة والمواد الجامدة. وما هذا إلّا فتحٌ لباب الجهل المطلق المنافي للإنسان المكرم المخلوق في أحسن تقويم.
لذا يلزم النظر إلى المخلوقات بالنظر الحرفي لا الاسمي، وفق دستورِ:
وَفِي كُلِّ شَيْءٍ لَهُ آيَةٌ تَدُلُّ عَلى أَنَّهُ وَاحِدٌ
وذلك لأجل أن يسمو الإنسان إلى مستوى الإنسان حقا.
﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾
∗ ∗ ∗
[تحليل سيرة ذاتية]
باسمه سبحانه
إخوتي الصديقين الأعزاء!
أولا: نبارك لكم يوم المولد النبوي الشريف، ونبارك توفيقكم في أعمالكم ونبشركم بانتشار رسائل النور انتشارا مؤثرا في الأوساط بما هو فوق المعتاد. ونهنئ جميع طلاب النور.
نعم، إن الله سبحانه وتعالى قد خلق العالم دار ضيافة تليق بالإنسان، وهيأ له فيها كل ما يحتاجه ويلزمه... وكنوع من متطلبات الضيافةُ يسلم إلى يده -في بعض الأزمان والعصور- نعما ظلت مخفية عنه، وذلك نتيجة دعائه الفعلي الذي هو البحث عن الحقائق والتحري عنها، المتولدُ من تلاحق الأفكار. فبينما يجب على الإنسان أن يشكر ربه تجاه هذه النعم، إذا به يرتكب كفرانا عظيما فينسى أنها منه تعالى، وينظر إليها من إيجاد إنسان اعتيادي عاجز، ويُسندها إلى مهارته بل يُنسي الآخرين كذلك تلك الخوارقَ الناشئة من إحسانٍ عميم يغدق بعلم وإرادة ورحمة وشعور، حيث لا يظهر إلّا سبباَ ومشهدا منه. ويفوّض أمره إلى المصادفة العشواء والطبيعة والمواد الجامدة. وما هذا إلّا فتحٌ لباب الجهل المطلق المنافي للإنسان المكرم المخلوق في أحسن تقويم.
لذا يلزم النظر إلى المخلوقات بالنظر الحرفي لا الاسمي، وفق دستورِ:
وَفِي كُلِّ شَيْءٍ لَهُ آيَةٌ تَدُلُّ عَلى أَنَّهُ وَاحِدٌ
وذلك لأجل أن يسمو الإنسان إلى مستوى الإنسان حقا.
﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾
[تحليل سيرة ذاتية]
باسمه سبحانه
إخوتي الصديقين الأعزاء!
أولا: نبارك لكم يوم المولد النبوي الشريف، ونبارك توفيقكم في أعمالكم ونبشركم بانتشار رسائل النور انتشارا مؤثرا في الأوساط بما هو فوق المعتاد. ونهنئ جميع طلاب النور.
Yükleniyor...