وبناء على هذا، لزم دوام شفقة الوالدات على أطفالهن وحمايتهم حماية جادة، وهي سجية فطرية مغروزة في الإنسان خلافا للحيوان. أما في الرجال فقد أدرجت الحكمة الإلهية في فطرتهم سجية الشرف والغيرة، ليتمكنوا من القيام بمعاونة الوالدات الضعيفات والأطفال العاجزين.

وضمن هذه السجية (الشرف) أدرجت بطولة نادرة خالصة لا تقبل العوض والمقابل، ولكن -في الوقت الحاضر- دبّ فيها شيء من الفساد، فضعفت على أثرها تلك البطولة في معظم الناس. إلاَ أن السجية الفطرية لدى النساء -وهي الشفقة والحنان- لم تفسد.

فالنساء بهذه السجية الفطرية يؤدين خدمات جليلة بين المسلمين في آخر الزمان، فتلك الأحاديث الشريفة تشير رمزا إلى أهمية هذه السجية الفطرية ودورها في المجتمع، وكيف أنها تكون ركيزة ضمن دائرة الإسلام.

[موافقة السنة في الزواج]

باسمه سبحانه

﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبدا دائما...

جواب عن سؤال ورد في صحف نشرت في بلدان خارجية. (17)

«لِمَ بقيت أعزبَ خلافا للسنة النبوية؟»

لقد قرأنا رسالتكم أستاذنا الذي يعاني أشد حالات المرض، فقال لنا:


Yükleniyor...