وتنسيقها وتصويرها فهي تعود إلى إخوتي الأكفاء، وأحيانا أتدخل في التفاصيل والتنظيم بدلا عنهم فتظل ناقصة.
إنكم تعلمون أن الغفلة تستحوذ أكثر في موسم الصيف، حيث يفتر كثيرٌ من الزملاء عن الدرس ويضطرون إلى تعطيل الأشغال، فلا يقدرون على الانشغال بجد بالحقائق.
إخوتي! نحن في أشد الحاجة في هذا الزمان إلى القوة المعنوية تجاه الضلالة والغفلة، فأنا مع الأسف باعتباري الشخصي ضعيف ومفلس؛ فليست لي كرامةٌ خارقة كي أثبت بها هذه الحقائق، وليست لي همة قدسية كي أجلب بها القلوب، وليس لي دهاء عُلوي كي أسخّر به العقول، بل أنا بمثابة خادم متسول أمام ديوان القرآن الكريم.
§أخوكم>
§سعيد النورسي>
∗ ∗ ∗
[سؤال حول الروح]
باسمه سبحانه
§كُتب للسيد خلوصى>
سؤال: ما الداعي لقول الإمام الغزالي: إن النشأة الأولى مخالفة تماما للنشأة الأخرى؟
الجواب: إن قول حجة الإسلام الإمام الغزالي من أن النشأة الأولى مخالِفة تماما للنشأة الأخرى، هي مخالفةٌ باعتبار الكيفية والصورة. وليست باعتبار الماهية والجنسية، لأنها تكون معارضة لصراحة آيات كريمة كثيرة، مثل: ﹛﴿ وَيُحْيِ الْاَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَاۜ وَكَذٰلِكَ تُخْرَجُونَ ﴾|﹜ (الروم:١٩)، و ﹛﴿ وَهُوَ الَّذ۪ي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُع۪يدُهُ ﴾|﹜ (الروم:٢٧).
ثم إنه إشارة إلى أن الأمور الأخروية من حيث المرتبة رفيعة جدا.. ثم إنه إشارة للغزالي إلى وقوع الحشر الجسماني مع الحشر الروحاني أيضاً، تقليدا ومسايرة لبعض الباطنية.
سؤال: إن سعد الدين التفتازاني(∗) بعد تقسيمه الروح إلى قسمين؛ أحدهما: روح
إنكم تعلمون أن الغفلة تستحوذ أكثر في موسم الصيف، حيث يفتر كثيرٌ من الزملاء عن الدرس ويضطرون إلى تعطيل الأشغال، فلا يقدرون على الانشغال بجد بالحقائق.
إخوتي! نحن في أشد الحاجة في هذا الزمان إلى القوة المعنوية تجاه الضلالة والغفلة، فأنا مع الأسف باعتباري الشخصي ضعيف ومفلس؛ فليست لي كرامةٌ خارقة كي أثبت بها هذه الحقائق، وليست لي همة قدسية كي أجلب بها القلوب، وليس لي دهاء عُلوي كي أسخّر به العقول، بل أنا بمثابة خادم متسول أمام ديوان القرآن الكريم.
§أخوكم>
§سعيد النورسي>
[سؤال حول الروح]
باسمه سبحانه
§كُتب للسيد خلوصى>
سؤال: ما الداعي لقول الإمام الغزالي: إن النشأة الأولى مخالفة تماما للنشأة الأخرى؟
الجواب: إن قول حجة الإسلام الإمام الغزالي من أن النشأة الأولى مخالِفة تماما للنشأة الأخرى، هي مخالفةٌ باعتبار الكيفية والصورة. وليست باعتبار الماهية والجنسية، لأنها تكون معارضة لصراحة آيات كريمة كثيرة، مثل: ﹛﴿ وَيُحْيِ الْاَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَاۜ وَكَذٰلِكَ تُخْرَجُونَ ﴾|﹜ (الروم:١٩)، و ﹛﴿ وَهُوَ الَّذ۪ي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُع۪يدُهُ ﴾|﹜ (الروم:٢٧).
ثم إنه إشارة إلى أن الأمور الأخروية من حيث المرتبة رفيعة جدا.. ثم إنه إشارة للغزالي إلى وقوع الحشر الجسماني مع الحشر الروحاني أيضاً، تقليدا ومسايرة لبعض الباطنية.
سؤال: إن سعد الدين التفتازاني(∗) بعد تقسيمه الروح إلى قسمين؛ أحدهما: روح
Yükleniyor...