[خدمتنا تسعى لإنقاذ النظام والأمن]
جاءني موظف مسؤول له علاقة معنا ومع السياسة ومنشغل بمراقبتنا كثيراً.
فقلت له: إنني لم أراجعكم منذ ثماني عشرة سنة، ولم أقرأ صحيفة واحدة من الصحف، وها قد مرت ثمانية شهور لم أسأل ولو مرة واحدة عما يحدث في العالم، ولم أستمع إلى الراديو الذي يُسمع هنا منذ ثلاث سنوات. كل ذلك كي لا يَلحق ضرر معنوي بخدمتنا السامية.
والسبب في ذلك هو أن خدمة الإيمان وحقائقِ الإيمان هي أجلّ من كل شيء في الكون، فلا تكون أداة لأي شيء كان؛ فإن خدمة القرآن الكريم قد منعتنا كلياً من السياسة؛ حيث إن أهل الغفلة والضلالة في هذا الزمان الذين يبيعون دينهم للحصول على حطام الدنيا ويستبدلون بالألماس القطعَ الزجاجية المتكسرة، يحاولون اتهام تلك الخدمة الإيمانية بأنها أداة لتيارات قوية خارج البلاد وذلك للتهوين من شأنها الرفيع.
فأنتم يا أهل السياسة والحكومة! لا تنشغلوا بنا بناءً على الظنون والأوهام، بل عليكم أن تذللوا المصاعب لنا وتسهّلوا الطريق أمامنا، لأن خدمتنا تؤسس الأمن والاحترام والرحمة، وتسعى لإنقاذ النظام والأمن والحياة الاجتماعية من الفوضى والإرهاب. فخدمتنا ترسي ركائز وظيفتكم الحقيقية وتقويها وتؤيدها.
∗ ∗ ∗
[حول آثار سعيد القديم والجديد]
لقد اطلعت في هذه الأيام على الرسائل التي أتى بها «صلاح الدين» من إسطنبول وهي: «حَبة، قطرة، شمة، حباب» وأمثالها من الرسائل باللغة العربية. فرأيت أن الحقائق التي شاهَدها مباشرةً سعيدٌ الجديد في سيره القلبي هي بمثابة نَوىً لرسائل النور. علما أن هذه الرسائل -علاوة على «شعلة وزهرة»- هي أجزاء عربية من رسائل النور. ولكن ذُكرتْ فيها الحقائق بعبارات موجزة وبالعربية لأنها تخاطب نفسي بالذات فلم يُتخذ غيرها بنظر الاعتبار. وقد قدّرها بإعجاب واستحسان في ذلك الوقت كلٌّ من شيخ الإسلام وأعضاءِ دار الحكمة
جاءني موظف مسؤول له علاقة معنا ومع السياسة ومنشغل بمراقبتنا كثيراً.
فقلت له: إنني لم أراجعكم منذ ثماني عشرة سنة، ولم أقرأ صحيفة واحدة من الصحف، وها قد مرت ثمانية شهور لم أسأل ولو مرة واحدة عما يحدث في العالم، ولم أستمع إلى الراديو الذي يُسمع هنا منذ ثلاث سنوات. كل ذلك كي لا يَلحق ضرر معنوي بخدمتنا السامية.
والسبب في ذلك هو أن خدمة الإيمان وحقائقِ الإيمان هي أجلّ من كل شيء في الكون، فلا تكون أداة لأي شيء كان؛ فإن خدمة القرآن الكريم قد منعتنا كلياً من السياسة؛ حيث إن أهل الغفلة والضلالة في هذا الزمان الذين يبيعون دينهم للحصول على حطام الدنيا ويستبدلون بالألماس القطعَ الزجاجية المتكسرة، يحاولون اتهام تلك الخدمة الإيمانية بأنها أداة لتيارات قوية خارج البلاد وذلك للتهوين من شأنها الرفيع.
فأنتم يا أهل السياسة والحكومة! لا تنشغلوا بنا بناءً على الظنون والأوهام، بل عليكم أن تذللوا المصاعب لنا وتسهّلوا الطريق أمامنا، لأن خدمتنا تؤسس الأمن والاحترام والرحمة، وتسعى لإنقاذ النظام والأمن والحياة الاجتماعية من الفوضى والإرهاب. فخدمتنا ترسي ركائز وظيفتكم الحقيقية وتقويها وتؤيدها.
[حول آثار سعيد القديم والجديد]
لقد اطلعت في هذه الأيام على الرسائل التي أتى بها «صلاح الدين» من إسطنبول وهي: «حَبة، قطرة، شمة، حباب» وأمثالها من الرسائل باللغة العربية. فرأيت أن الحقائق التي شاهَدها مباشرةً سعيدٌ الجديد في سيره القلبي هي بمثابة نَوىً لرسائل النور. علما أن هذه الرسائل -علاوة على «شعلة وزهرة»- هي أجزاء عربية من رسائل النور. ولكن ذُكرتْ فيها الحقائق بعبارات موجزة وبالعربية لأنها تخاطب نفسي بالذات فلم يُتخذ غيرها بنظر الاعتبار. وقد قدّرها بإعجاب واستحسان في ذلك الوقت كلٌّ من شيخ الإسلام وأعضاءِ دار الحكمة
Yükleniyor...