نكتة توحيدية في لفظ «هو»
باسمه سبحانه
﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبدا دائما...
إخوتي الأعزاء الأوفياء!
لقد شاهدتُ -مشاهدةً آنية- خلال سياحة فكرية خيالية، لدى مطالعة صحيفة الهواء من حيث جهته المادية فقط، نكتةً توحيدية ظريفة تولدت من لفظ «هو» الموجود في «لا إله إلّا هو» وفي ﹛﴿ قُلْ هُوَ اللّٰهُ اَحَدٌ ﴾|﹜ ورأيت فيها أن سبيلَ الإيمان سهلٌ ويسير إلى حد الوجوب بينما سبيلُ الشرك والضلالة فيه من المحالات والمعضلات إلى حد الامتناع.
سأبين بإشارة في منتهى الاختصار تلك النكتةَ الظريفة الواسعة الطويلة.
نعم، إن حفنة من تراب، يمكن أن تكون موضعَ استنبات مئات من النباتات المزهرة إنْ وُضعتْ فيها متعاقبةً. فإن أُحيل هذا الأمر إلى الطبيعة والأسباب يلزم؛ إما أن تكون في تلك الحفنة من التراب مئاتٌ من المصانع المصغرة المعنوية، بل بعدد الأزهار.. أو أن كلَّ ذرة من ذرات تلك الحفنة من التراب تعلم بناءَ تلك الأزهار المتنوعة وتركيبها بخصائصها المتنوعة وأجهزتها الحيوية، أي لها علمٌ محيط وقدرة مطلقة بما يشبه علم الاله وقدرته!!.
وكذلك الهواء الذي هو عرشٌ من عروش الأمر والإرادة الإلهية؛ فلكلِّ جزء منه، من نسيم وريح، بل حتى للهواء الموجود في جزء من نَفَس الإنسان الضَّئيل عندما ينطق بكلمة «هو» وظائفُ لا تعد ولا تحصى.
فلو أُسندت هذه الوظائف إلى الطبيعة والمصادفة والأسباب؛ فإما أنه أي الهواء يحمل بمقياس مصغر مراكزَ بثٍ واستقبال لجميع ما في العالم من أصوات ومكالمات في التلغراف والتلفون والراديو مع ما لا يحد من أنواع الأصوات للكلام والمحادثات، وأن يكون له القدرة
باسمه سبحانه
﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبدا دائما...
إخوتي الأعزاء الأوفياء!
لقد شاهدتُ -مشاهدةً آنية- خلال سياحة فكرية خيالية، لدى مطالعة صحيفة الهواء من حيث جهته المادية فقط، نكتةً توحيدية ظريفة تولدت من لفظ «هو» الموجود في «لا إله إلّا هو» وفي ﹛﴿ قُلْ هُوَ اللّٰهُ اَحَدٌ ﴾|﹜ ورأيت فيها أن سبيلَ الإيمان سهلٌ ويسير إلى حد الوجوب بينما سبيلُ الشرك والضلالة فيه من المحالات والمعضلات إلى حد الامتناع.
سأبين بإشارة في منتهى الاختصار تلك النكتةَ الظريفة الواسعة الطويلة.
نعم، إن حفنة من تراب، يمكن أن تكون موضعَ استنبات مئات من النباتات المزهرة إنْ وُضعتْ فيها متعاقبةً. فإن أُحيل هذا الأمر إلى الطبيعة والأسباب يلزم؛ إما أن تكون في تلك الحفنة من التراب مئاتٌ من المصانع المصغرة المعنوية، بل بعدد الأزهار.. أو أن كلَّ ذرة من ذرات تلك الحفنة من التراب تعلم بناءَ تلك الأزهار المتنوعة وتركيبها بخصائصها المتنوعة وأجهزتها الحيوية، أي لها علمٌ محيط وقدرة مطلقة بما يشبه علم الاله وقدرته!!.
وكذلك الهواء الذي هو عرشٌ من عروش الأمر والإرادة الإلهية؛ فلكلِّ جزء منه، من نسيم وريح، بل حتى للهواء الموجود في جزء من نَفَس الإنسان الضَّئيل عندما ينطق بكلمة «هو» وظائفُ لا تعد ولا تحصى.
فلو أُسندت هذه الوظائف إلى الطبيعة والمصادفة والأسباب؛ فإما أنه أي الهواء يحمل بمقياس مصغر مراكزَ بثٍ واستقبال لجميع ما في العالم من أصوات ومكالمات في التلغراف والتلفون والراديو مع ما لا يحد من أنواع الأصوات للكلام والمحادثات، وأن يكون له القدرة
Yükleniyor...