تسمى «حياة». فليس من العقل في شيء ألّا يضحَّى في سبيل من أنعم تلك الحياة، ومن أصبح وسيلة لذلك الإنعام الجليل.
نعم، إن على المريض أن يدرك حاجته إلى إجراء العملية الجراحية، فهو مَدين بالشكر والثناء لمن يراقب معالجته ويداويه ليل نهار، بل مدين بما لا يحدّ من الشكر والحمد والثناء لذلك الحكيم العليم الذي ليس كمثله شيء، والذي سلّم ذلك الدواء من صيدلية القرآن الكريم.
ولكن يا أستاذي إنني متألم جدا لعدم إيفائي هذا الدَّين الذي في عنقي. ليرضَ الله عنك أبدا يا أستاذي.
§الحافظ علي(∗)>
∗ ∗ ∗
[أركان الإيمان في الرسائل]
إن هذه الآثار النورانية إذ ترغّب من ناحية إذا بها ترهّب من جهة أخرى؛ فهي تتضمن كليهما: الترغيب والترهيب معا، ولا ريب في جدوى تأثير إحدى هاتين الوسيلتين في الإنسان. وفي ضوء هذه الحقيقة توقِظ أهلَ القرآن وتلاميذه واضعة نصب أعينهم ستة أسس لئلا ينخدعوا.
١- إنها تضع بدلا من حب الجاه، ابتغاءَ مرضاة الله النابعة من الإيمان به سبحانه.
٢- إنها تضع بدلا من الخوف والوقوع في شكوك الأوهام، الإيمانَ بالقدر.
٣- إنها تضع بدلا من الحرص والطمع، الإيمانَ بأن الله هو الرزاق ذو القوة المتين.
٤- إنها تضع بدلا من الأحاسيس والمشاعر العنصرية الإيمانَ بالرسل الكرام وفي مقدمتهم الرسول الأكرم ﷺ المبعوث إلى الجن والإنس كافة والذي يحقق لنا ﹛﴿ اِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ اِخْوَةٌ ﴾|﹜ (الحجرات:١٠)، ﹛﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللّٰهِ جَم۪يعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾|﹜ (آل عمران:١٠٣).
٥ - إنها تضع بدلا من الأنانية وحب الذات، الاعترافَ بعجزنا، ونقصنا، مع الإدراك التام أننا مكلفون بأداء الخدمة والعمل للقرآن الكريم بنشر الرسائل المترشحة منه والحفاظ
نعم، إن على المريض أن يدرك حاجته إلى إجراء العملية الجراحية، فهو مَدين بالشكر والثناء لمن يراقب معالجته ويداويه ليل نهار، بل مدين بما لا يحدّ من الشكر والحمد والثناء لذلك الحكيم العليم الذي ليس كمثله شيء، والذي سلّم ذلك الدواء من صيدلية القرآن الكريم.
ولكن يا أستاذي إنني متألم جدا لعدم إيفائي هذا الدَّين الذي في عنقي. ليرضَ الله عنك أبدا يا أستاذي.
§الحافظ علي(∗)>
[أركان الإيمان في الرسائل]
إن هذه الآثار النورانية إذ ترغّب من ناحية إذا بها ترهّب من جهة أخرى؛ فهي تتضمن كليهما: الترغيب والترهيب معا، ولا ريب في جدوى تأثير إحدى هاتين الوسيلتين في الإنسان. وفي ضوء هذه الحقيقة توقِظ أهلَ القرآن وتلاميذه واضعة نصب أعينهم ستة أسس لئلا ينخدعوا.
١- إنها تضع بدلا من حب الجاه، ابتغاءَ مرضاة الله النابعة من الإيمان به سبحانه.
٢- إنها تضع بدلا من الخوف والوقوع في شكوك الأوهام، الإيمانَ بالقدر.
٣- إنها تضع بدلا من الحرص والطمع، الإيمانَ بأن الله هو الرزاق ذو القوة المتين.
٤- إنها تضع بدلا من الأحاسيس والمشاعر العنصرية الإيمانَ بالرسل الكرام وفي مقدمتهم الرسول الأكرم ﷺ المبعوث إلى الجن والإنس كافة والذي يحقق لنا ﹛﴿ اِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ اِخْوَةٌ ﴾|﹜ (الحجرات:١٠)، ﹛﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللّٰهِ جَم۪يعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾|﹜ (آل عمران:١٠٣).
٥ - إنها تضع بدلا من الأنانية وحب الذات، الاعترافَ بعجزنا، ونقصنا، مع الإدراك التام أننا مكلفون بأداء الخدمة والعمل للقرآن الكريم بنشر الرسائل المترشحة منه والحفاظ
Yükleniyor...