بشخصياتهم القوية وبخدماتهم الجليلة الحديثَ الوارد «علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل» (1) وبإرشاداتهم السديدة وبآثارهم القيمة. ولكون أن تلك العصور كانت -من جانب- عصور الجهابذة الفريدين، فقد بعث الرب الحكيم أمثالَ أولئك الأشخاص الفريدين النادرين والدهاة السامين، لإسعاف الأمة.
أما الآن فقد بعث المولى الكريم «رسائل النور» التي هي بحكم شخص معنوي، وبعث طلابها الذين هم -بسر التساند والترابط- بحكم الفرد الفريد، إلى هذا العصر، عصر الجماعة، المحاط بالظروف المعقدة والأوضاع الرهيبة، لأجل القيام بتلك المهمة الجليلة.
وبناء على هذا السر الدقيق فإن جنديا مثلي، لا وظيفة له إلّا وظيفة الطليعة لدى مقام المشيرية المثقلة بالمهام الجسيمة.
تحياتى إلى إخوتي جميعا، ولا سيما الخواص، فأحييهم فردا فردا، ولأجلهم -وهم الأعزاء الميامين- أضم أقاربهم ومَن في قراهم ضمن دعواتي لأقاربي وأهل قريتي. هكذا أدعو لهم وأشركهم في مغانمي المعنوية.
∗ ∗ ∗
[علاج الوساوس وحكمتها]
إخوتي الأعزاء الأوفياء المضحين!
إن سبب عدم استطاعتي المراسلة معكم هو بقائي تحت ضغط التضييق الشديد والمراقبة المستديمة والعزلة التامة عن الناس. فشكرا لله خالقي الرحيم بما لا يتناهي من الشكر، لما أنعم به عليّ من صبر جميل وتحمّل عظيم حتى فشل قصدهم الخبيث.
إن كل شهر يمر عليّ هنا من شهور فراقي عنكم يعادل سنة من السجن الانفرادي، ولكن بركات دعواتكم الطيبة حولت -بعناية إلهية- كلَّ يوم من أيامي إلى ما يعادل شهرا من العمر السعيد.
فلا تقلقوا على راحتي، إن ألطاف الرحمة الإلهية مستمرة.
أما الآن فقد بعث المولى الكريم «رسائل النور» التي هي بحكم شخص معنوي، وبعث طلابها الذين هم -بسر التساند والترابط- بحكم الفرد الفريد، إلى هذا العصر، عصر الجماعة، المحاط بالظروف المعقدة والأوضاع الرهيبة، لأجل القيام بتلك المهمة الجليلة.
وبناء على هذا السر الدقيق فإن جنديا مثلي، لا وظيفة له إلّا وظيفة الطليعة لدى مقام المشيرية المثقلة بالمهام الجسيمة.
تحياتى إلى إخوتي جميعا، ولا سيما الخواص، فأحييهم فردا فردا، ولأجلهم -وهم الأعزاء الميامين- أضم أقاربهم ومَن في قراهم ضمن دعواتي لأقاربي وأهل قريتي. هكذا أدعو لهم وأشركهم في مغانمي المعنوية.
[علاج الوساوس وحكمتها]
إخوتي الأعزاء الأوفياء المضحين!
إن سبب عدم استطاعتي المراسلة معكم هو بقائي تحت ضغط التضييق الشديد والمراقبة المستديمة والعزلة التامة عن الناس. فشكرا لله خالقي الرحيم بما لا يتناهي من الشكر، لما أنعم به عليّ من صبر جميل وتحمّل عظيم حتى فشل قصدهم الخبيث.
إن كل شهر يمر عليّ هنا من شهور فراقي عنكم يعادل سنة من السجن الانفرادي، ولكن بركات دعواتكم الطيبة حولت -بعناية إلهية- كلَّ يوم من أيامي إلى ما يعادل شهرا من العمر السعيد.
فلا تقلقوا على راحتي، إن ألطاف الرحمة الإلهية مستمرة.
Yükleniyor...