وبعد تسلمي تلك المفاتيح من تلك الأنوار، ولأجل أن تشل أيدي الملحدين الخونة فتشتُ عن أولئك الإخوة والتقيتهم والحمد لله، وأودعت في أيديهم تلك الأنوار التي هي أمانة الله وأمانة رسوله الحبيب ﷺ. فالحمد لله أولا وآخرا على توفيقه سبحانه.

إن من يقرأ مؤلفاتكم القيّمة يدخل حظيرة الإيمان حتما، إن كان إنسانا حقا أو حتى إن كان له مساس بالإنسانية. وإلّا فعليه أن يتخلى عن الإنسانية ويقول: لست إنسانا.

هذه المؤلفات كل منها بمثابة «فاتح» بذاته، وسوف تفتح القلوبَ في أرجاء الأرض كافة إن شاء الله تعالى. نسأل الله أن ننال من ثوابها في الآخرة.. آمين.

أقبّل أياديكم الكريمة مكررا وأرجو دعاءكم يا سيدي.

§بكر أمر الله أوغلو>

§من مدينة «عادلْ جَوازْ» ونسل عبد الجليل>

∗ ∗ ∗


[أمل لفهم الرسائل]

§فقرة لخسرو(∗)>

لم أصادف لحد الآن مؤلَّفا شبيها بهذه «الكلمات» الراقية الجميلة. آمُل أن يوفقني الله بعد دعواتكم، لبلوغ ذلك اليوم الذي أتمكن من فهمها جميعا. حيث لا يتيسر لكلِّ أحد إدراكُ جميع معانيها.

أحمد الله حمدا لا نهاية له، لما تفضلتم بالسماح لي باستنساخ تلك «الكلمات».

§خسرو>

∗ ∗ ∗



Yükleniyor...