لذات الشخص- دون المعنى الحرفي -أي لغيره-.. وهكذا فإن قسماً من أهل الدنيا في الوقت الحاضر يولون توجههم إلى شخص الميت نفسه وإلى مقامه ومنزلته الدنيوية بدلاً من الزيارة المشروعة لكسب رضاء الله ونيل الثواب الأخروي كما كانت في السابق.
لذا أُوصي بعدم إعلام موضع قبري حفاظا على سر الإخلاص ولئلا أجرح الإخلاص الذي في رسائل النور. فأينما كان الشخص سواء في الشرق أو الغرب وأيا كان فإن ما يقرأه من «الفاتحة» تبلغ إلى تلك الروح.
∗ ∗ ∗
[الحيلولة دون وصول حزب الشعب إلى السلطة]
سألنا أستاذنا:
لماذا تعمل على الحفاظ على الحزب الديمقراطي؟ فأجابنا بالآتي:
إذا سقطت حكومةُ الحزب الديمقراطي، فسيتولى السلطةَ حزب الشعب الجمهوري، أو حزب الأمة. والحال أن الجنايات التي ارتكبها الفاسدون من الاتحاد والترقي والقسم الأعظم من الإجراءات التي نفّذها رئيسُ الجمهورية الأول بموجب معاهدة سيفر، طوال خمس عشرة سنة تحت ضغوطٍ ومكايدَ سياسية كثيرة، كل هذه الأمور حُمّلت على حزب الشعب الجمهوري، لذا فإن هذه الأمة التركية العريقة لن تُمكِّن بإرادتها ليتولى حزبُ الشعب السلطة، ذلك لأن حزب الشعب إذا تولى السلطة فإن القوة الشيوعية ستحكم في البلاد تحت اسم الحزب نفسه، علما أن المسلم يستحيل عليه أن يكون شيوعيا، بل يُصبح إرهابيا فوضويا، ولا موضع لمقارنة المسلم بالأجنبي.
ولأجل الحيلولة دون وصول حزب الشعب إلى السلطة والذي يشكّل خطرا رهيبا على حياتنا الاجتماعية وعلى الوطن، أعمل على المحافظة على الحزب الديمقراطي باسم القرآن والوطن والسلام.
∗ ∗ ∗
لذا أُوصي بعدم إعلام موضع قبري حفاظا على سر الإخلاص ولئلا أجرح الإخلاص الذي في رسائل النور. فأينما كان الشخص سواء في الشرق أو الغرب وأيا كان فإن ما يقرأه من «الفاتحة» تبلغ إلى تلك الروح.
[الحيلولة دون وصول حزب الشعب إلى السلطة]
سألنا أستاذنا:
لماذا تعمل على الحفاظ على الحزب الديمقراطي؟ فأجابنا بالآتي:
إذا سقطت حكومةُ الحزب الديمقراطي، فسيتولى السلطةَ حزب الشعب الجمهوري، أو حزب الأمة. والحال أن الجنايات التي ارتكبها الفاسدون من الاتحاد والترقي والقسم الأعظم من الإجراءات التي نفّذها رئيسُ الجمهورية الأول بموجب معاهدة سيفر، طوال خمس عشرة سنة تحت ضغوطٍ ومكايدَ سياسية كثيرة، كل هذه الأمور حُمّلت على حزب الشعب الجمهوري، لذا فإن هذه الأمة التركية العريقة لن تُمكِّن بإرادتها ليتولى حزبُ الشعب السلطة، ذلك لأن حزب الشعب إذا تولى السلطة فإن القوة الشيوعية ستحكم في البلاد تحت اسم الحزب نفسه، علما أن المسلم يستحيل عليه أن يكون شيوعيا، بل يُصبح إرهابيا فوضويا، ولا موضع لمقارنة المسلم بالأجنبي.
ولأجل الحيلولة دون وصول حزب الشعب إلى السلطة والذي يشكّل خطرا رهيبا على حياتنا الاجتماعية وعلى الوطن، أعمل على المحافظة على الحزب الديمقراطي باسم القرآن والوطن والسلام.
Yükleniyor...