الظاهر يَبدون ضعفاءَ ليسوا من أهلها. ولهذا أرجو من إخواني هناك أن يكونوا على ارتباط وثيق برسائل النور.

§خلوصي>

∗ ∗ ∗


[الساعات المباركة]

إنني في الأوقات التي أوفَّق فيها -بحول الله وقوته الصمدانية وعناية الله ولطفه الرباني- إلى السعي لمطالعة رسائل النور، مكتوباتِ النور، واستنساخها ونشرها وتبليغها الناس -حسب المستطاع- وأمثالها من أعمال البر العظيمة.. أكون -وأنا الفقير إلى الله- المستفيدَ والمستفيض أولا وبالذات في تلك الأوقات التي أغتنمها لإفادة الآخرين. ولهذا أجد تلك الساعات مباركةً جدا، وأتألم من فراقها. وأتمنى العيشَ بكل روحي وقلبي دائما في أجواء تلك الساعات ودوامِها وعدم انقطاعها.

ولكن ما الحيلة؟ فإنني في تلك الأوقات التي أغتنمها والتي تمضي بسرعة، أصفّي ذهني وأواجه الأنوار. حيث أجد نفسي أمام مجموعة من الرسائل التي تضم معجزات القرآن، وأحسب نفسي في مدرسة أستاذي العزيز وفي الروضة الطاهرة لسيد الكونين سيدنا الرسول الأعظم ﷺ. وفي خاتمة المطاف أعرج إلى الحضرة الإلهية المنزهة عن المكان.

ولهذا السبب أتمنى ألّا تكون تلك الأوقاتُ التي لا أنشغل بها بالرسائل من أنفاسي المعدودة من حياتي.

§خلوصي>

∗ ∗ ∗


[نوافذ النور]

قرأت الأسبوع الماضي «الذيل الأول والثاني للمكتوب الرابع والعشرين»، قرأتهما على جماعتين مختلفتين. وأصبح المستمعون نشاوى من الإعجاب. وأنا هذا الفقير قد غشيني نورُ ذلك الإعجاز القرآني. وأنا أطالع هذه الرسائل كأسطعِ وأنورِ ما في «الكلمات» و«المكتوبات» النورية.


Yükleniyor...