[العلاج الوحيد: رسائل النور]
إخوتي الأعزاء الأوفياء!
لا تتألموا من حادثة التعرض لنا التي وقعت حديثا. لأن رسائل النور تحت العناية الإلهية. وثبت بتجارب عديدة، أنه لم يحدث لحد الآن أن نجت طائفةٌ من الطوائف العاملة في خدمات جليلة بمشقات قليلة مثلنا...
اعلموا وليعلم أولئك أيضا؛ كما أن الصدقة تدفع البلاء فإن رسائل النور وسيلةٌ لدفع الآفات السماوية من الأناضول ورفعِها ولاسيما من إسبارطة وقسطموني.
نعم، إن رسائل النور سبب من أسباب نجاة الأناضول من مهالك الكرة الأرضية وعقابها. وكأنها سفينة نوح عليه السلام بحيث جعلت الأناضول في حكم «الجودي». لأن الطغيان الناشئ من ضعف الإيمان يجلب المصيبة العامة على الأكثر. فرسائل النور التي تقوّي الإيمان أصبحت وسيلة لدى الرحمة الإلهية لدفع تلك المصيبة العامة خارج دائرتها. فهؤلاء، أهل الدنيا وأهل الأناضول، عليهم ألّا يتعرضوا لرسائل النور حتى ولو لم ينخرطوا فيها. فلو تعرضوا لها فعليهم أن يفكروا بنشوب الحرائق وحدوث الطوفان وانتشار الطاعون المنتظر قريبا، وليعودوا إلى رشدهم.
ولما كنا لا نتعرض لدنياهم فهناك احتمال قوي في نزول البلايا عند تعرضهم -إلى هذا الحد وبلا مبرر- لآخرتنا.
ألا فليعلم أهل السياسة علما قاطعا رغم أننا لا علاقة لنا بهم: أن العلاج الوحيد لإنقاذ الأمة في هذه البلاد وفي هذا العصر من الفوضى والإرهاب ومن التردي المريع والتدني الرهيب هو أسس رسائل النور.. وليعلم أولئك الأبرياء -وأستاذهم- الذين تعرضوا لمضايقات من جراء هذه الحادثة أن الذي يرابط تحت ظروف صعبة، ينال ثواب عبادة سنة، وأنّ ساعةَ تفكّرٍ إيمانيّ حقيقي في حكم سنة من الطاعة. فنسأله تعالى أن تنال مضايقاتهم مثل هذا الثواب. لذا عليهم أن يقابلوا أمثال هذه الحوادث بالفرح والسرور بدلا من القلق والتألم.
∗ ∗ ∗
إخوتي الأعزاء الأوفياء!
لا تتألموا من حادثة التعرض لنا التي وقعت حديثا. لأن رسائل النور تحت العناية الإلهية. وثبت بتجارب عديدة، أنه لم يحدث لحد الآن أن نجت طائفةٌ من الطوائف العاملة في خدمات جليلة بمشقات قليلة مثلنا...
اعلموا وليعلم أولئك أيضا؛ كما أن الصدقة تدفع البلاء فإن رسائل النور وسيلةٌ لدفع الآفات السماوية من الأناضول ورفعِها ولاسيما من إسبارطة وقسطموني.
نعم، إن رسائل النور سبب من أسباب نجاة الأناضول من مهالك الكرة الأرضية وعقابها. وكأنها سفينة نوح عليه السلام بحيث جعلت الأناضول في حكم «الجودي». لأن الطغيان الناشئ من ضعف الإيمان يجلب المصيبة العامة على الأكثر. فرسائل النور التي تقوّي الإيمان أصبحت وسيلة لدى الرحمة الإلهية لدفع تلك المصيبة العامة خارج دائرتها. فهؤلاء، أهل الدنيا وأهل الأناضول، عليهم ألّا يتعرضوا لرسائل النور حتى ولو لم ينخرطوا فيها. فلو تعرضوا لها فعليهم أن يفكروا بنشوب الحرائق وحدوث الطوفان وانتشار الطاعون المنتظر قريبا، وليعودوا إلى رشدهم.
ولما كنا لا نتعرض لدنياهم فهناك احتمال قوي في نزول البلايا عند تعرضهم -إلى هذا الحد وبلا مبرر- لآخرتنا.
ألا فليعلم أهل السياسة علما قاطعا رغم أننا لا علاقة لنا بهم: أن العلاج الوحيد لإنقاذ الأمة في هذه البلاد وفي هذا العصر من الفوضى والإرهاب ومن التردي المريع والتدني الرهيب هو أسس رسائل النور.. وليعلم أولئك الأبرياء -وأستاذهم- الذين تعرضوا لمضايقات من جراء هذه الحادثة أن الذي يرابط تحت ظروف صعبة، ينال ثواب عبادة سنة، وأنّ ساعةَ تفكّرٍ إيمانيّ حقيقي في حكم سنة من الطاعة. فنسأله تعالى أن تنال مضايقاتهم مثل هذا الثواب. لذا عليهم أن يقابلوا أمثال هذه الحوادث بالفرح والسرور بدلا من القلق والتألم.
Yükleniyor...