بشرى.. وتنبيه
رسالة خاصة بأركان مدرسة الزهراء الحاليين
بشرى مهمة إلى العجائز..
وتنبيه للآنسات اللائي يفضّلن البقاء عازبات.
,إن مفهوم الحديث «عليكم بدين العجائز» (3) يحث على الاقتداء بدينِهن، بمعنى أن الإيمان الراسخ في آخر الزمان يكون لدى العجائز.
ولما كان أحدُ الأسس الأربعة لرسائل النور: «الشفقة».. وأن النساء هن رائدات الشفقة والحنان -حتى إن أشدُّهن تخوفا تضحّي بروحها، إنقاذا لطفلها- وأن الوالدات والأخوات المحترمات يواجهن في هذا الوقت أحداثًا جسامًا.. فقد أُلهم قلبي: أنه يلزم بيان حقيقة فطرية تخصّ الآنسات من طالبات النور بالرغم من أنها لا يجوز البوح بها أو نشرها، إذ هي خاصة جدا باللائي يرغبن البقاء في حياة العزوبة، أو اضطُررن إليها. فأقول:
يا بناتي ويا أخواتي!
إن زماننا هذا لا يشبه الأزمنة الغابرة، فلقد ترسخت التربيةُ الحديثة «الأوروبية» في المجتمع عوضا عن التربية الإسلامية، طوال نصف قرن من الزمان. إذ بينما الذي يتزوج ليحصّن نفسه من الآثام وليجعل زوجته صاحبتَه الأبدية ومدارَ سعادته الدنيوية، بدافع من تربية الإسلام، تراه يجعل تلك الضعيفة المنكوبة، بتأثير التربية الأوربية، تحت سَطوته و تحكّمه الدائم، ويحصر حبَّه لها في عهد شبابها وحده، وربما يزجّها في عنَت ومشقات تفوق كثيرا ما هيأ لها من راحة جزئية. فتمضي الحياة في عذاب وآلام، ولاسيما إن لم يكن الزوج كفؤا -بالاصطلاح الشرعي- حيث الحقوق الشرعية لا تُراعى. وإذا ما تداخلت المنافسةُ والغيرة والتقليد فالبلاء يتضاعف. وهكذا فالذي يدفع إلى هذا الزواج أسباب ثلاثة:
السبب الأول:
لقد وضعت الحكمةُ الإلهية ميلا وشوقا في الإنسان لإدامة النسل، ووضعت أجرةً
رسالة خاصة بأركان مدرسة الزهراء الحاليين
بشرى مهمة إلى العجائز..
وتنبيه للآنسات اللائي يفضّلن البقاء عازبات.
,إن مفهوم الحديث «عليكم بدين العجائز» (3) يحث على الاقتداء بدينِهن، بمعنى أن الإيمان الراسخ في آخر الزمان يكون لدى العجائز.
ولما كان أحدُ الأسس الأربعة لرسائل النور: «الشفقة».. وأن النساء هن رائدات الشفقة والحنان -حتى إن أشدُّهن تخوفا تضحّي بروحها، إنقاذا لطفلها- وأن الوالدات والأخوات المحترمات يواجهن في هذا الوقت أحداثًا جسامًا.. فقد أُلهم قلبي: أنه يلزم بيان حقيقة فطرية تخصّ الآنسات من طالبات النور بالرغم من أنها لا يجوز البوح بها أو نشرها، إذ هي خاصة جدا باللائي يرغبن البقاء في حياة العزوبة، أو اضطُررن إليها. فأقول:
يا بناتي ويا أخواتي!
إن زماننا هذا لا يشبه الأزمنة الغابرة، فلقد ترسخت التربيةُ الحديثة «الأوروبية» في المجتمع عوضا عن التربية الإسلامية، طوال نصف قرن من الزمان. إذ بينما الذي يتزوج ليحصّن نفسه من الآثام وليجعل زوجته صاحبتَه الأبدية ومدارَ سعادته الدنيوية، بدافع من تربية الإسلام، تراه يجعل تلك الضعيفة المنكوبة، بتأثير التربية الأوربية، تحت سَطوته و تحكّمه الدائم، ويحصر حبَّه لها في عهد شبابها وحده، وربما يزجّها في عنَت ومشقات تفوق كثيرا ما هيأ لها من راحة جزئية. فتمضي الحياة في عذاب وآلام، ولاسيما إن لم يكن الزوج كفؤا -بالاصطلاح الشرعي- حيث الحقوق الشرعية لا تُراعى. وإذا ما تداخلت المنافسةُ والغيرة والتقليد فالبلاء يتضاعف. وهكذا فالذي يدفع إلى هذا الزواج أسباب ثلاثة:
السبب الأول:
لقد وضعت الحكمةُ الإلهية ميلا وشوقا في الإنسان لإدامة النسل، ووضعت أجرةً
Yükleniyor...