اللغات جميعها، وتَرى مواضع من يتكلمون بها، وتسمع كل ما هو قريب أو بعيد، وتجيد لفظةَ كل لهجة ومخارج كل حرف، مع وظائف أخرى كثيرة، من دون اختلاط ولا تشوش. بمعنى أنها تكون مالكة لقدرة مطلقة وإرادة مطلقة!. وهذا محال في محال بعدد ذرات الهواء!
أو أن كل ذرة من تلك الذرات تدل على الصانع الحكيم يقينا و تشهد على جميع صفاته الجليلة بلا ريب، بل كأنها تسع -بمقياس مصغر- جميعَ شهادات العالم على الصانع الجليل. أي إن الصلوات التي قُدمت بعدد الذرات، والتي تعبر عنها ب «الصلوات لله» قد قدمها الرسول الكريم ﷺ ليلة المعراج بهذا المعنى الكلي إلى الله سبحانه وتعالى.
وكذا عندما تقال الكلمة الطيبة: «الطيبات» تصبح النار والنور، أي عنصر النور المادي والمعنوي -بحرارة أو بدونها- لسانا كليا ذاكرا يردد: «الطيبات لله» يرددها بما لا يحد من ألسنة أحواله.
أي: «إن جميع الكلمات الطيبة، والمعاني الزكية، وبدائع الحسن والجمال، وتجليات الأسماء الحسنى الأزلية المتلمعة على خد الكائنات وجميع سنا الجمال الزاهي المُشاهَد على المخلوقات والكائنات بإيمان المؤمنين وفي طليعتهم الأنبياء عليهم السلام والأولياء الصالحون والأصفياء العاملون.. وجميع الأقوال الطيبة الجميلة النابعة من إيمان المؤمنين وتحميداتهم وتشكراتهم وتهليلاتهم وتسبيحاتهم وتكبيراتهم المتعالية صاعدة إلى العرش الأعظم بدلالة الآية الكريمة: ﹛﴿ اِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ ﴾|﹜ (فاطر:١٠).. فجميع هذه الكلمات الطيبات المتوجهة إلى العرش الأعظم، مع جميع أشكال الجمال والحسن والطيب التي لا تحد والناشئة من أحد أجمل الوجوه الثلاثة للدنيا، وهي وجهها المرآة المتوجهة إلى الأسماء الحسنى، مع ما لا يحد من الحسنات والخيرات والثمرات المعنوية المزروعة في الوجه الثاني للدنيا وهي مزرعة الآخرة.. كل هذه «الطيبات» خاصة بكاملها لله وحده.. القدير المطلق، سلطان الأزل والأبد.
فهذا المعنى الكلي، وبلسان العبودية الكلية للنار والنور قدّمه سيد الكون رسولنا الأكرم ﷺ بهذه الكلمة الطيبة: «الطيبات.. لله» باسم جميع المخلوقات، إلى المعبود ذي الجلال سبحانه، إذ يحمل النور المادي والمعنوي من الشهادات والدلالات -الجزئية والكلية- على الله سبحانه ما لا يحصره العد.
أو أن كل ذرة من تلك الذرات تدل على الصانع الحكيم يقينا و تشهد على جميع صفاته الجليلة بلا ريب، بل كأنها تسع -بمقياس مصغر- جميعَ شهادات العالم على الصانع الجليل. أي إن الصلوات التي قُدمت بعدد الذرات، والتي تعبر عنها ب «الصلوات لله» قد قدمها الرسول الكريم ﷺ ليلة المعراج بهذا المعنى الكلي إلى الله سبحانه وتعالى.
وكذا عندما تقال الكلمة الطيبة: «الطيبات» تصبح النار والنور، أي عنصر النور المادي والمعنوي -بحرارة أو بدونها- لسانا كليا ذاكرا يردد: «الطيبات لله» يرددها بما لا يحد من ألسنة أحواله.
أي: «إن جميع الكلمات الطيبة، والمعاني الزكية، وبدائع الحسن والجمال، وتجليات الأسماء الحسنى الأزلية المتلمعة على خد الكائنات وجميع سنا الجمال الزاهي المُشاهَد على المخلوقات والكائنات بإيمان المؤمنين وفي طليعتهم الأنبياء عليهم السلام والأولياء الصالحون والأصفياء العاملون.. وجميع الأقوال الطيبة الجميلة النابعة من إيمان المؤمنين وتحميداتهم وتشكراتهم وتهليلاتهم وتسبيحاتهم وتكبيراتهم المتعالية صاعدة إلى العرش الأعظم بدلالة الآية الكريمة: ﹛﴿ اِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ ﴾|﹜ (فاطر:١٠).. فجميع هذه الكلمات الطيبات المتوجهة إلى العرش الأعظم، مع جميع أشكال الجمال والحسن والطيب التي لا تحد والناشئة من أحد أجمل الوجوه الثلاثة للدنيا، وهي وجهها المرآة المتوجهة إلى الأسماء الحسنى، مع ما لا يحد من الحسنات والخيرات والثمرات المعنوية المزروعة في الوجه الثاني للدنيا وهي مزرعة الآخرة.. كل هذه «الطيبات» خاصة بكاملها لله وحده.. القدير المطلق، سلطان الأزل والأبد.
فهذا المعنى الكلي، وبلسان العبودية الكلية للنار والنور قدّمه سيد الكون رسولنا الأكرم ﷺ بهذه الكلمة الطيبة: «الطيبات.. لله» باسم جميع المخلوقات، إلى المعبود ذي الجلال سبحانه، إذ يحمل النور المادي والمعنوي من الشهادات والدلالات -الجزئية والكلية- على الله سبحانه ما لا يحصره العد.
Yükleniyor...