ليس إلّا، وإنما يمكن الرقي بالسير والسلوك للتقرب من ذلك المقام الرفيع والحظوة بالمحاورة والمجالسة مع تلك الشمس الحقيقة كما حدث لجلال الدين السيوطى وأولياء آخرين. مع العلم أن هذا الرقي هو مجالسة ومحاورة مع ولايته ﷺ -كما أثبتته رسائل النور- ولا يكون هذا إلّا حسب قابلياتهم ووفق استعداداتهم الذاتية. ولكن حقيقة النبوة لكونها أرفع وأسمى وأعلى بكثير من الولاية، فإن المحاورة التي تُنال بالرقي الروحي أو بوساطة تحضير الأرواح والتلقي منها، لا تبلغ حقيقةَ المحاورة والتلقي من النبي تلقيا حقيقيا بأي جهة كانت، ولا يكون محورا للأحكام الشرعية قطعا.
إن تحضير الأرواح المتأتي من الإيغال في دقائق الفلسفة، وليس من الدين، حركةٌ تخالف الحقيقة وتنافي الأدبَ اللائق والاحترام الواجب. لأن جلب أرواح مَن هم في أعلى عليين وفى المقامات السامية المقدسة إلى مائدة تحضير الأرواح، موضع الأكاذيب واللعب واللهو، في أسفل سافلين إنما هو إهانة عظيمة وعدم توقير محضٌ وسوء أدب. بل الحقيقة عينُها والأدب المحض والاحترام اللائق هو أن يحصل ما حصل للأفذاذ من أمثال جلال الدين السيوطي وجلال الدين الرومي والإمام الرباني بالسمو الروحاني -بالسير والسلوك- إلى مرتبة القربية لأولئك الأشخاص السامين والاستفاضة منهم.
إن الشيطان والأرواح الخبيثة لا تتمثل في الرؤى الصادقة، بينما في تحضير الأرواح يمكن أن تتكلم الأرواح الخبيثة باسم نبي من الأنبياء مقلِدةً له خلافا للأحكام الشرعية والسنة النبوية الشريفة. فإن كان هذا التكلم مخالفا للأحكام الشرعية والسنة النبوية فهو دليل قاطع على أن المتكلم ليس هو من الأرواح الطيبة وليس حنيفا مسلما ومؤمنا، بل هو من الأرواح الخبيثة، يقلّد على هذه الصورة.
ثانيا:
إن طلاب النور ليسوا بحاجة إلى مزيد من الإرشادات في مثل هذه الأمور حاليا، إذ رسائل النور قد بَيّنت حقيقة كل شيء، ولم تعد هناك حاجة إلى إيضاحات أخرى. فحسبُهم رسائل النور. وعلى الذين هم خارج طلاب رسائل النور ألّا يعيروا سمعا إلى مثل هذه التلقينات المخالفة للأحكام الشرعية والسنة النبوية، سواء عن طريق تحضير الأرواح أو عن غيرها. وهذا هو الألزم لهم. وبخلافه يحدث خطأ جسيم.
إن تحضير الأرواح المتأتي من الإيغال في دقائق الفلسفة، وليس من الدين، حركةٌ تخالف الحقيقة وتنافي الأدبَ اللائق والاحترام الواجب. لأن جلب أرواح مَن هم في أعلى عليين وفى المقامات السامية المقدسة إلى مائدة تحضير الأرواح، موضع الأكاذيب واللعب واللهو، في أسفل سافلين إنما هو إهانة عظيمة وعدم توقير محضٌ وسوء أدب. بل الحقيقة عينُها والأدب المحض والاحترام اللائق هو أن يحصل ما حصل للأفذاذ من أمثال جلال الدين السيوطي وجلال الدين الرومي والإمام الرباني بالسمو الروحاني -بالسير والسلوك- إلى مرتبة القربية لأولئك الأشخاص السامين والاستفاضة منهم.
إن الشيطان والأرواح الخبيثة لا تتمثل في الرؤى الصادقة، بينما في تحضير الأرواح يمكن أن تتكلم الأرواح الخبيثة باسم نبي من الأنبياء مقلِدةً له خلافا للأحكام الشرعية والسنة النبوية الشريفة. فإن كان هذا التكلم مخالفا للأحكام الشرعية والسنة النبوية فهو دليل قاطع على أن المتكلم ليس هو من الأرواح الطيبة وليس حنيفا مسلما ومؤمنا، بل هو من الأرواح الخبيثة، يقلّد على هذه الصورة.
ثانيا:
إن طلاب النور ليسوا بحاجة إلى مزيد من الإرشادات في مثل هذه الأمور حاليا، إذ رسائل النور قد بَيّنت حقيقة كل شيء، ولم تعد هناك حاجة إلى إيضاحات أخرى. فحسبُهم رسائل النور. وعلى الذين هم خارج طلاب رسائل النور ألّا يعيروا سمعا إلى مثل هذه التلقينات المخالفة للأحكام الشرعية والسنة النبوية، سواء عن طريق تحضير الأرواح أو عن غيرها. وهذا هو الألزم لهم. وبخلافه يحدث خطأ جسيم.
Yükleniyor...