انقلاب الشيء إلى ضده محال، فكيف يُصبح هذا الجزئي الذي هو صغير بألوف الدرجات كليا بألوف المرات؟ وكيف يصبح هذا الجامد العاجز الذي لا يشعر بشيء مقتدرا وذا شعور وإدراك و إرادة؟
فهذه خرافة تحمل مئات الخرافات والمتناقضات التي لا مثيل لها.
بمعنى أن الأمر إنما هو بتجلي القدرة الإلهية بالبداهة. والذي يمثل ذلك التجلي الواسع في الهواء عامة يبيّنه معنى الحديثِ الشريف: «إن لله ملكا، له أربعون ألف رأس، في كل رأس أربعون ألف لسان، يسبح أربعين ألف تسبيحة بكل لسان». (5) بمعنى أنه يسبح أربعا و ستين تريلون تسبيحة في اللحظة نفسها.
أي إن الهواء المحيط بالأرض كهذا الملك، أي يكتب على صحيفة الهواء كل كلمة طيبة بعدد تسبيحات هذا الملك.
يقول الهواء المحيط: إن هذا الحديث ينبئ عني وعن الملَك الذي يُشْرِف على أعمالي، لأنه ضمن كلمات الإنسان كلّها والأصوات الأخرى التي لا تحد تَردُ هذه الكلماتُ الطيبة بحروفها دون أي التباس مع أنها تختلط مع بعضها، وبنبرات المتكلم بها، وبصوته المتميز. فليس في الإمكان قطعا إحالة هذا العمل الذي يتم بشعور كلي كامل -هو وظيفة ذرة واحدة مني- إليّ ولا إلى أي سبب من الأسباب.
أي إنه تجلي القدرة الأزلية التي تضم إرادة شاملة لكل شيء وعلما محيطا بكل شيء ليس إلّا، ذلك التجلي العام الشامل لكل شيء، الحاضر والناظر بتجلي الأحدية في كل مكان.
والشهود على هذا يربون على الملايين، أحد أولئك الشهود: الراديو.
إن مضمون ما جاء في الكلمة الثانية عشرة، لدى المقارنة بين حكمة القرآن وفلسفة الإنسان هو الآتي:
إن الفلسفة التي تَوصَّل إليها الإنسان تحجُب معجزاتِ القدرة الإلهية وخوارقَ رحمته تعالى بستار العاديات، فلا ترى دلائل الوحدانية المضمرة تحت تلك العاديات وتلك النعم
فهذه خرافة تحمل مئات الخرافات والمتناقضات التي لا مثيل لها.
بمعنى أن الأمر إنما هو بتجلي القدرة الإلهية بالبداهة. والذي يمثل ذلك التجلي الواسع في الهواء عامة يبيّنه معنى الحديثِ الشريف: «إن لله ملكا، له أربعون ألف رأس، في كل رأس أربعون ألف لسان، يسبح أربعين ألف تسبيحة بكل لسان». (5) بمعنى أنه يسبح أربعا و ستين تريلون تسبيحة في اللحظة نفسها.
أي إن الهواء المحيط بالأرض كهذا الملك، أي يكتب على صحيفة الهواء كل كلمة طيبة بعدد تسبيحات هذا الملك.
يقول الهواء المحيط: إن هذا الحديث ينبئ عني وعن الملَك الذي يُشْرِف على أعمالي، لأنه ضمن كلمات الإنسان كلّها والأصوات الأخرى التي لا تحد تَردُ هذه الكلماتُ الطيبة بحروفها دون أي التباس مع أنها تختلط مع بعضها، وبنبرات المتكلم بها، وبصوته المتميز. فليس في الإمكان قطعا إحالة هذا العمل الذي يتم بشعور كلي كامل -هو وظيفة ذرة واحدة مني- إليّ ولا إلى أي سبب من الأسباب.
أي إنه تجلي القدرة الأزلية التي تضم إرادة شاملة لكل شيء وعلما محيطا بكل شيء ليس إلّا، ذلك التجلي العام الشامل لكل شيء، الحاضر والناظر بتجلي الأحدية في كل مكان.
والشهود على هذا يربون على الملايين، أحد أولئك الشهود: الراديو.
إن مضمون ما جاء في الكلمة الثانية عشرة، لدى المقارنة بين حكمة القرآن وفلسفة الإنسان هو الآتي:
إن الفلسفة التي تَوصَّل إليها الإنسان تحجُب معجزاتِ القدرة الإلهية وخوارقَ رحمته تعالى بستار العاديات، فلا ترى دلائل الوحدانية المضمرة تحت تلك العاديات وتلك النعم
Yükleniyor...