إن تزييدهم المضايقات والمراقبة عليّ وعزلي عن الناس أكثرَ من هذا الحد سيمس غيرة الله سبحانه وتعالى وتكون العاقبة وخيمة..
إنني أقول: إن أهم وظيفة لهذه الحكومة -بمسؤولِي الأمنِ ومأموري العدل فيها- والتي تعاملني معاملة وجدانية إنسانية هي حمايتي حماية تامة. لأن الحكومة وثلاث محاكم عدلية برّأتْ ساحتنا وأفرجت عنا بعد إجراءِ تدقيقات دامت طوال تسعة أشهر على ما كتبتُه خلال عشرين سنة من مؤلفات ومكاتيب. ولكن المنظمة السرية التي تعمل بخفاء في خدمة الأجنبي ألقت في رُوع قسمٍ من الموظفين الشبهاتِ -بجعلها الحبة قبّة- طمعا في إفساد براءتنا. وغايتُهم في ذلك هي أن ينفَدَ صبري فأقولَ: «كفى كفى!!» على أن سبب غضبهم عليّ في الوقت الحاضر هو سكوتي، وعدم تدخلي بأمور الدنيا. وكأنهم يريدون أن أتدخل حتى تتحقق لهم بُغيتهم.
أبيّن لكم بعض مكايدهم التي يستعملونها في بث الشكوك والشبهات في قلوب قسم من الموظفين الحكوميين؛ إذ يقولون: إن لسعيد نفوذا في الأوساط العامة، وإن مؤلفاته كثيرة ولها تأثير بالغ في الناس، فمن يتقرب منه يصادقه، لذا يلزم كسر هذا النفوذ بتجريده من كل شيء وإهانته وعدم الاهتمام به وتجنيب الناس منه وإخافة محبيه. وهكذا أصبحت الحكومة في حيرة من أمرها فتُشدد عليّ الخناقَ وتُضاعف المضايقاتِ. وأنا أقول:
أيها الأخوة المحبون لهذه الأمة والبلاد
أجل، إن هناك نفوذا وتأثيرا كما يقوله المنافقون، ولكن ليس لي، وإنما لرسائل النور. فرسائل النور لا تنطفئ وكلما تعرّض لها شيءٌ قويَت! ولم تُستعمل إلّا لصالح الأمة والبلاد ولا يمكن غير ذلك. إن قيام محكمتين عدليتين طوال عشر سنوات بتدقيقاتِ ما كتبتُه خلال عشرين سنة تدقيقا شديدا لم يسفر عن حجة حقيقية لإدانتنا.. وهذه حجةٌ لا تُجرح وشاهدُ صدق لدعوانا.
نعم، إن المؤلفات ذات تأثير بالغ، ولكن لمصلحة الأمة والبلاد. وذلك بإرشادها إلى الإيمان التحقيقي لمائة ألف من الناس من دون أن تمسّ أحدا بسوء. فتأثيرها إذن هو في العمل لسعادتهم الدنيوية وحياتهم الأبدية.
إنني أقول: إن أهم وظيفة لهذه الحكومة -بمسؤولِي الأمنِ ومأموري العدل فيها- والتي تعاملني معاملة وجدانية إنسانية هي حمايتي حماية تامة. لأن الحكومة وثلاث محاكم عدلية برّأتْ ساحتنا وأفرجت عنا بعد إجراءِ تدقيقات دامت طوال تسعة أشهر على ما كتبتُه خلال عشرين سنة من مؤلفات ومكاتيب. ولكن المنظمة السرية التي تعمل بخفاء في خدمة الأجنبي ألقت في رُوع قسمٍ من الموظفين الشبهاتِ -بجعلها الحبة قبّة- طمعا في إفساد براءتنا. وغايتُهم في ذلك هي أن ينفَدَ صبري فأقولَ: «كفى كفى!!» على أن سبب غضبهم عليّ في الوقت الحاضر هو سكوتي، وعدم تدخلي بأمور الدنيا. وكأنهم يريدون أن أتدخل حتى تتحقق لهم بُغيتهم.
أبيّن لكم بعض مكايدهم التي يستعملونها في بث الشكوك والشبهات في قلوب قسم من الموظفين الحكوميين؛ إذ يقولون: إن لسعيد نفوذا في الأوساط العامة، وإن مؤلفاته كثيرة ولها تأثير بالغ في الناس، فمن يتقرب منه يصادقه، لذا يلزم كسر هذا النفوذ بتجريده من كل شيء وإهانته وعدم الاهتمام به وتجنيب الناس منه وإخافة محبيه. وهكذا أصبحت الحكومة في حيرة من أمرها فتُشدد عليّ الخناقَ وتُضاعف المضايقاتِ. وأنا أقول:
أيها الأخوة المحبون لهذه الأمة والبلاد
أجل، إن هناك نفوذا وتأثيرا كما يقوله المنافقون، ولكن ليس لي، وإنما لرسائل النور. فرسائل النور لا تنطفئ وكلما تعرّض لها شيءٌ قويَت! ولم تُستعمل إلّا لصالح الأمة والبلاد ولا يمكن غير ذلك. إن قيام محكمتين عدليتين طوال عشر سنوات بتدقيقاتِ ما كتبتُه خلال عشرين سنة تدقيقا شديدا لم يسفر عن حجة حقيقية لإدانتنا.. وهذه حجةٌ لا تُجرح وشاهدُ صدق لدعوانا.
نعم، إن المؤلفات ذات تأثير بالغ، ولكن لمصلحة الأمة والبلاد. وذلك بإرشادها إلى الإيمان التحقيقي لمائة ألف من الناس من دون أن تمسّ أحدا بسوء. فتأثيرها إذن هو في العمل لسعادتهم الدنيوية وحياتهم الأبدية.
Yükleniyor...