الأول: في رسالة النجار أحمد وهو الفعال والنشط جدا من طلاب رسائل النور ومدرستِها يذكر أنه:
أتى صبي صغير بريء يبلغ العاشرة من العمر من قرية على مسافة يومين تاركا قريته وماله، وَوُفِّق إلى كتابة رسائل النور، مع أنه لم يسبق له الكتابة من قبل. فكما أن هذا كرامة لرسائل النور فهو زهرة خارقة لطيفة للمدرسة النورية.
نعم، ونحن نقول أيضا: كما أن انفتاح الأزهار الجميلة في شتاء مادي قارس، قدرةٌ إلهية خارقة. فإنّ تفتّح ألفِ زهرة لطيفة جميلة وثمارِ الجنة في شجرة ساو -أي قرية ساو- في الشتاء المعنوي الرهيب لهذا العصر لاشك أنه معجزةُ رحمة وكرامة عناية ربانية لهذه البلدة، وإكرامٌ إلهيّ خارق لطلاب النور. نحن نعتقد هكذا ونتضرع إليه تعالى ونتوجه له بالشكر العميم.
وجاء في رسالة النجار أحمد: إن الطلاب النشطين في القرية يذكّرون بالطلاب المضحين القدماء الناشئين في المدارس الشرعية القديمة، مما منحنا وطلاب النور سرورا بالغا.
إنه لجميل جدا تلك المعاونةُ المعنوية التي تقدمها سيدات المدرسة النورية وطالباتها بأورادهن القرآنية وأذكارهن وبدعواتهن لأصحاب الأقلام الساعية للاستنساخ. وفي هذا إرشاد للسيدات في هذه المناطق.
ليرضَ الله أبدا عنهم وعنهن وعن جميع طلاب تلك المدرسة وعن أستاذهم.
الشخص الثاني ومسألته: قال لي يوما أحد طلبة النور من الشباب الحافظ للقرآن الكريم مثل ما يقوله الكثيرون: يزداد عندي مرض النسيان يوما بعد يوم؛ فماذا أفعل؟
قلت: لا تنظر نظر الحرام ما استطعت. لأن «النظر الحرام يورث النسيان» كما يروى عن الإمام الشافعي رضي الله عنه. (16)
نعم، إن النظر الحرام كلما ازداد بين المسلمين ثارت شهواتُهم النفسانية، فيتولد منها الإسراف والإفراط، حتى قد يضطر المرء إلى الاغتسال عدّة مرات في الأسبوع الواحد، مما
أتى صبي صغير بريء يبلغ العاشرة من العمر من قرية على مسافة يومين تاركا قريته وماله، وَوُفِّق إلى كتابة رسائل النور، مع أنه لم يسبق له الكتابة من قبل. فكما أن هذا كرامة لرسائل النور فهو زهرة خارقة لطيفة للمدرسة النورية.
نعم، ونحن نقول أيضا: كما أن انفتاح الأزهار الجميلة في شتاء مادي قارس، قدرةٌ إلهية خارقة. فإنّ تفتّح ألفِ زهرة لطيفة جميلة وثمارِ الجنة في شجرة ساو -أي قرية ساو- في الشتاء المعنوي الرهيب لهذا العصر لاشك أنه معجزةُ رحمة وكرامة عناية ربانية لهذه البلدة، وإكرامٌ إلهيّ خارق لطلاب النور. نحن نعتقد هكذا ونتضرع إليه تعالى ونتوجه له بالشكر العميم.
وجاء في رسالة النجار أحمد: إن الطلاب النشطين في القرية يذكّرون بالطلاب المضحين القدماء الناشئين في المدارس الشرعية القديمة، مما منحنا وطلاب النور سرورا بالغا.
إنه لجميل جدا تلك المعاونةُ المعنوية التي تقدمها سيدات المدرسة النورية وطالباتها بأورادهن القرآنية وأذكارهن وبدعواتهن لأصحاب الأقلام الساعية للاستنساخ. وفي هذا إرشاد للسيدات في هذه المناطق.
ليرضَ الله أبدا عنهم وعنهن وعن جميع طلاب تلك المدرسة وعن أستاذهم.
الشخص الثاني ومسألته: قال لي يوما أحد طلبة النور من الشباب الحافظ للقرآن الكريم مثل ما يقوله الكثيرون: يزداد عندي مرض النسيان يوما بعد يوم؛ فماذا أفعل؟
قلت: لا تنظر نظر الحرام ما استطعت. لأن «النظر الحرام يورث النسيان» كما يروى عن الإمام الشافعي رضي الله عنه. (16)
نعم، إن النظر الحرام كلما ازداد بين المسلمين ثارت شهواتُهم النفسانية، فيتولد منها الإسراف والإفراط، حتى قد يضطر المرء إلى الاغتسال عدّة مرات في الأسبوع الواحد، مما
Yükleniyor...