صبري (سنترال): (١٨٩٣-١٩٥٤م) عالم فاضل تولى الإمامة في جامع قرية "بدرة" القريبة لمنفى الأستاذ النورسي "بَارلَا"، ظل تسعة أشهر مع الأستاذ في سجن دنيزلي. كان يستنسخ مباشرة ما تصل إليه من رسائل ومكاتيب ويرسلها خفية بوساطة طلاب نور أكفاء إلى الحافظ علي واخوته النوريين فيستنسخونها ويوزعونها سراً إلى المشتاقين إليها، ولشدة ارتباطه بالرسائل لذا أطلق عليه الأستاذ: الوفي البارّ.

ضياء الدين (الشيخ): (١٨٥٥-١٩٢٣م) ولد في قضاء خيزان التابعة لولاية بتليس، من الأولياء الصالحين المشهورين في شرقي تركيا، وهو والد الشيخ "معصوم".

طاهرى موطلو: (١٩٠٠-١٩٧٧م) ولد في ناحية "أتابي" التابعة لولاية "إسبارطة". هو أحد طلاب النور المقربين للأستاذ النورسي، صاحبه في السجن، تولى شؤون الرسائل، انتقل إلى رحمة الله عن سبع وسبعين سنة من العمر.

السيد عاصم (بك) "العقيد": (١٨٧٧-١٩٣٥م) ولد في مدينة "إزميت" وعمل برتبته العسكرية في طرابلس الغرب والشام وعدد من المدن في تركيا، توفي في أثناء التحقيق معه. يقول الأستاذ النورسي بحقه: "لقد أجري التحقيق مع العقيد السيد عاصم، ففكر: إن قال صدقاً فسيلحق الضرر بأستاذه، وإن كذب سيصيب الخلل استقامته وصدقه طوال أربعين سنة من الخدمة العسكرية التي قضاها بعز وكرامة. لذا قال: اللّهم اقبض روحي. وسلّم روحه خلال عشر دقائق وأصبح شهيد الأستقامة".

عبد المجيد: (١٨٨٤-١٩٦٧م) هو أصغر إخوة الأستاذ النورسي. ترجم كثيرا من رسائله إلى اللغة العربية إلا أنها نشرت في وقتها في نطاق ضيق. وتَرجم إلى التركية رسائله العربية "إشارات الإعجاز" و"المثنوي العربي". كان مدرسا للغة العربية ثم مفتيا ثم مدرسا للعلوم الإسلامية في معهد الأئمة والخطباء والمعهد الإسلامي في قونيا. توفي عن ثلاث وثمانين سنة من العمر رحمه الله رحمة واسعة.

عبد الرحمن تاغي: (١٨٣١-١٨٨٨م) اشتهر بلقب "سيدا" أي العالم الفاضل، حيث تخرج بجهوده العلمية عدد غفير من العلماء والطلاب في ناحية "اسباريت" شرفي الناضول. توفي عن عمر ناهز ٥٧ سنة، رحمه الله رحمة واسعة.

علي (الحافظ): (١٨٩٨-١٩٤٤م) وهو من الأوائل الذين تتلمذوا على الأستاذ النورسي،


Yükleniyor...