أن قانونا أساسيا للقرآن الكريم هو ﹛﴿ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ اُخْرٰى ﴾|﹜ (فاطر:١٨) فيمنع القرآنُ بموجبه محاولةَ الإخلال بالنظام، وذلك لئلا يتضرر تسعون بالمائة من الناس في أثناء القضاء على عشرة من الجناة. وبناء على هذا السر الدقيق فإنه على الرغم من وجود قوىً معنوية رهيبة تحاول الإخلال بالأمن والنظام، وعلى الرغم من فعالياتهم ونشاطهم في البلاد كافة، بل إن نشاطهم هنا أكثر مما في فرنسا ومصر والمغرب وإيران، لم يستطيعوا الإخلال بالأمن. وما سبب ذلك إلّا ستمائة ألفٍ من نُسَخ رسائل النور وخمسمائة ألف طالبٍ من طلابها وقد أصبحوا كقوة معنوية ساندة للأمن ليصدوا تلك القوى الهدامة الرهيبة.

فضباط الأمن شعروا بهذا، لذا يبدون حالات تتسم بالرحمة والإنصاف والشفقة على رسائل النور خلافا للموظفين الرسميين منذ ثمان وعشرين سنة.

ويقول أستاذنا أيضا:

إنني أقول: إن على أفراد الأمن أن يكونوا أصحاب تقوى ودين فيؤدوا الفرائض ويجنّبوا أنفسهم الخطايا والذنوب، أكثر من العلماء المتصوفة، وهذا ما تقتضيه مهمَّتهم وواجبُهم نظرا للحاجة الشديدة، وذلك ليؤدوا وظائفَهم في سبيل استتباب الأمن والنظام حق الأداء، تجاه الدمار الرهيب الذي يحدثه المخربون المعنويون.

§طلاب النور>

§الذين في صحبته>

∗ ∗ ∗


Yükleniyor...