ثم إن الزندقة تدور -بسبب النفاق- حيث دارت مصلحتُها، إلى أي جهة كانت. وتجعل صديقَك حليفها وتدفعه إلى معاداتك. فتبقي الآثام التي اكتسبتَها من الانحياز ثقيلة في عنقك.
وحيث إن وظيفة طلاب رسائل النور هي الإيمان، لا تهمهم الأمور الجارية في الحياة ولا يدفعهم الفضول إلى النظر إليها بلهفة.
وبناء على هذه الحقيقة: فليَ الحق ألّا أنظر إليها طوال ثلاث عشرة سنة وليس ثلاثة عشر شهرا فحسب. فلقد نظرتم أنتم إليها فماذا كسبتم غير الآثام؟ وماذا فقدتُ أنا ولم أنظر إليها؟
السؤال الثاني:
ما السبب و ما وجه التخصيص لطلاب رسائل النور الخواص، أنهم ضمن الطائفة المعرّفة بالآية الكريمة ﹛﴿ الَّذ۪ينَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾|﹜ في سورة الفاتحة، وضمن الطائفة المجاهدة في آخر الزمان المعرّفة في الحديث الشريف «لا تزال طائفة من أمتي» (19) وأنهم فرد من أفراد المعنى الإشاري للآية الكريمة ﹛﴿ اِلَّا الَّذ۪ينَ اٰمَنُوا ﴾|﹜..الخ، من سورة العصر.؟
الجواب: السبب هو أن رسائل النور قد كشفت وحلّت ما يقرب من مائةٍ من طلاسم الدين وأسراره ومُعَمَّيَاتِ الحقائق القرآنية. بحيث إن الجهل بطلسم وسرّ يوقع الكثيرين في الشبهات والشكوك ولا ينجون من الريوب. بل قد يفقدون إيمانَهم، أما الآن وبعد فكّ تلك الأسرار وحلّ تلك المغاليق لا يجرؤ الملحدون على الظهور والغلَبة ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا.
وقد أشرنا إلى قسم منها في المكتوب الثامن والعشرين (العنايات السبع). وستُجمع تلك الطلاسم بإذن الله في مجموعة مستقلة.
∗ ∗ ∗
وحيث إن وظيفة طلاب رسائل النور هي الإيمان، لا تهمهم الأمور الجارية في الحياة ولا يدفعهم الفضول إلى النظر إليها بلهفة.
وبناء على هذه الحقيقة: فليَ الحق ألّا أنظر إليها طوال ثلاث عشرة سنة وليس ثلاثة عشر شهرا فحسب. فلقد نظرتم أنتم إليها فماذا كسبتم غير الآثام؟ وماذا فقدتُ أنا ولم أنظر إليها؟
السؤال الثاني:
ما السبب و ما وجه التخصيص لطلاب رسائل النور الخواص، أنهم ضمن الطائفة المعرّفة بالآية الكريمة ﹛﴿ الَّذ۪ينَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾|﹜ في سورة الفاتحة، وضمن الطائفة المجاهدة في آخر الزمان المعرّفة في الحديث الشريف «لا تزال طائفة من أمتي» (19) وأنهم فرد من أفراد المعنى الإشاري للآية الكريمة ﹛﴿ اِلَّا الَّذ۪ينَ اٰمَنُوا ﴾|﹜..الخ، من سورة العصر.؟
الجواب: السبب هو أن رسائل النور قد كشفت وحلّت ما يقرب من مائةٍ من طلاسم الدين وأسراره ومُعَمَّيَاتِ الحقائق القرآنية. بحيث إن الجهل بطلسم وسرّ يوقع الكثيرين في الشبهات والشكوك ولا ينجون من الريوب. بل قد يفقدون إيمانَهم، أما الآن وبعد فكّ تلك الأسرار وحلّ تلك المغاليق لا يجرؤ الملحدون على الظهور والغلَبة ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا.
وقد أشرنا إلى قسم منها في المكتوب الثامن والعشرين (العنايات السبع). وستُجمع تلك الطلاسم بإذن الله في مجموعة مستقلة.
Yükleniyor...