مُنْحَمنا، حمياطا) وغيرها من الأسماء التي ترد بمعنى محمد في اللغة العربية. أما الاسم الصريح «محمد» ﷺ فلم يأت إلاّ نادراً، وهذا قد حرّفه اليهود لحسدهم وعنادهم، منها آية الزبور:
«يا داود يأتي بعدك نبيٌّ يسمى أحمد ومحمداً صادقاً سيداً، أمته مرحومة». وقد أعلن عن وجود هذه الآية الآتية في التوراة قبل أن تلعب فيها أيدي التحريف كثيراً، كلٌّ من عبد الله بن عمرو بن العاص وهو أحد العبادلة السبعة الذين لهم اطلاع واسع على الكتب السابقة، وعبد الله بن سلام وهو من مشاهير علماء اليهود الذي سبق أقرانه في الإسلام، وكعب الأحبار وهو من علماء اليهود. الآية تخاطب سيدنا موسى عليه السلام، ثم تتجه إلى النبي الذي سيأتي:
«يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً، وحرزاً للأميين، أنت عبدي، سمّيتُك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ، ولا صخّاب في الأسواق، ولا يدفع السيئةَ بالسيئة، بل يعفو ويغفر ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملّة العوجاء بأن يقولوا: لا إله إلّا الله». (404)
وآية أخرى من التوراة: «محمد رسول الله مولده بمكة، وهجرته بطيبة، ومُلكه بالشام. وأمته الحمّادون» (405) ولفظ «محمد» في هذه الآية قد ورد باسم سرياني يعني محمد.
وأيضاً آية أخرى من التوراة: «أنت عبدي ورسولي سميتُك المتوكل». فهذه الآية تخاطب الذي سيُبعث بعد موسى عليه السلام من بني إسماعيل الذين هم إخوة بني إسحاق. (406)
وآية أخرى من التوراة: «عبدي المختار ليس بفظٍّ ولا غليظ» (407) والمختار هو المصطفى وهو اسم من أسماء النبي ﷺ.
وقد جاءت تعاريفٌ متنوعة تخص «رئيس العالم» الذي بُشّر به بعد عيسى عليه السلام في الإنجيل، (408) منها: «معه قضيب من حديد يقاتل به وأمتُه كذلك» (409) فقضيبٌ من حديد يعني السيف. أي سيأتي من هو صاحب السيف، وأمتُه مأمورةٌ بالجهاد، كما وصفهم القرآن الكريم
«يا داود يأتي بعدك نبيٌّ يسمى أحمد ومحمداً صادقاً سيداً، أمته مرحومة». وقد أعلن عن وجود هذه الآية الآتية في التوراة قبل أن تلعب فيها أيدي التحريف كثيراً، كلٌّ من عبد الله بن عمرو بن العاص وهو أحد العبادلة السبعة الذين لهم اطلاع واسع على الكتب السابقة، وعبد الله بن سلام وهو من مشاهير علماء اليهود الذي سبق أقرانه في الإسلام، وكعب الأحبار وهو من علماء اليهود. الآية تخاطب سيدنا موسى عليه السلام، ثم تتجه إلى النبي الذي سيأتي:
«يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً، وحرزاً للأميين، أنت عبدي، سمّيتُك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ، ولا صخّاب في الأسواق، ولا يدفع السيئةَ بالسيئة، بل يعفو ويغفر ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملّة العوجاء بأن يقولوا: لا إله إلّا الله». (404)
وآية أخرى من التوراة: «محمد رسول الله مولده بمكة، وهجرته بطيبة، ومُلكه بالشام. وأمته الحمّادون» (405) ولفظ «محمد» في هذه الآية قد ورد باسم سرياني يعني محمد.
وأيضاً آية أخرى من التوراة: «أنت عبدي ورسولي سميتُك المتوكل». فهذه الآية تخاطب الذي سيُبعث بعد موسى عليه السلام من بني إسماعيل الذين هم إخوة بني إسحاق. (406)
وآية أخرى من التوراة: «عبدي المختار ليس بفظٍّ ولا غليظ» (407) والمختار هو المصطفى وهو اسم من أسماء النبي ﷺ.
وقد جاءت تعاريفٌ متنوعة تخص «رئيس العالم» الذي بُشّر به بعد عيسى عليه السلام في الإنجيل، (408) منها: «معه قضيب من حديد يقاتل به وأمتُه كذلك» (409) فقضيبٌ من حديد يعني السيف. أي سيأتي من هو صاحب السيف، وأمتُه مأمورةٌ بالجهاد، كما وصفهم القرآن الكريم
Yükleniyor...