المقام الأول
كل كلمة من كلمات هذا الكلام التوحيدي الرائع تزفّ بشرى سارة، وتبث أملاً دافئاً. وفي كل بشرى شفاء وبلسم.. وفي كل شفاء لذة معنوية وانشراح روحي.
الكلمة الأولى: «لَا إِلٰهَ إِلَّا الله»
هذه الكلمة تتقطر بشرى عظيمة وأملاً بهيجاً كالآتي:
إنَّ روح الإنسان المتلهفة إلى حاجات غير محدودة، والمستهدَفة من قِبل أعداءٍ لا يُعدّون.. هذه الروح المبتلاة بين حاجات لا تنتهي وأعداءٍ لا يحصرون، تجد في هذه الكلمة العظيمة منبعاً ثراً من الاستمداد، بما يفتح لها أبوابَ خزائن رحمة واسعة ترِدُ منها ما يُطمئِن جميعَ الحاجات وتضمن جميع المطالب.. وتجد فيها كذلك مرتَكزاً شديداً ومستنَداً رضيّاً يدفع عنها جميعَ الشرور، ويصرف عنها جميعَ الأضرار. وذلك بما تُري الإنسانَ من قوة مولاه الحق، وترشده إلى مالكه القدير، وتُدلّه على خالقه ومعبوده. وبهذه الرؤية السديدة والتعرّف على الله الواحد الأحد، تنقذ -هذه الكلمة- قلبَ الإنسان من ظلام الوحشة والأوهام، وتُنجي روحَه من آلام الحزن والكمد، بل تضمن له فرحاً أبدياً، وسروراً دائماً.
الكلمة الثانية: «وَحْدَهُ»
هذه الكلمة تشرق أملاً وتزفّ بشرى سارة كالآتي:
إنَّ روح البشر، وقلبَه المرهقَين بل الغارقَين إلى حد الاختناق تحت ضغوط ارتباطاتٍ شديدة وأواصرَ متينة مع أغلب أنواع الكائنات.. يجدان في هذه الكلمة ملجأ أميناً، ينقذهما من تلك المهالك والدوامات. أي أن كلمة «وحده» تقول معنىً:
إنَّ الله واحد أحد، فلا تتعب نفسك، أيها الإنسان، بمراجعة الأغيار. ولا تتذلَّل لهم، فترزح تحت منَّتهم وأذاهم.. ولا تحنِ رأسَك أمامهم وتتملّق لهم.. ولا تُرهق نفسَك فتلهث وراءهم.. ولا تخف منهم وترتعد إزاءهم.. لأنَّ سلطان الكون واحد، وعنده مفاتيح كلِّ
كل كلمة من كلمات هذا الكلام التوحيدي الرائع تزفّ بشرى سارة، وتبث أملاً دافئاً. وفي كل بشرى شفاء وبلسم.. وفي كل شفاء لذة معنوية وانشراح روحي.
الكلمة الأولى: «لَا إِلٰهَ إِلَّا الله»
هذه الكلمة تتقطر بشرى عظيمة وأملاً بهيجاً كالآتي:
إنَّ روح الإنسان المتلهفة إلى حاجات غير محدودة، والمستهدَفة من قِبل أعداءٍ لا يُعدّون.. هذه الروح المبتلاة بين حاجات لا تنتهي وأعداءٍ لا يحصرون، تجد في هذه الكلمة العظيمة منبعاً ثراً من الاستمداد، بما يفتح لها أبوابَ خزائن رحمة واسعة ترِدُ منها ما يُطمئِن جميعَ الحاجات وتضمن جميع المطالب.. وتجد فيها كذلك مرتَكزاً شديداً ومستنَداً رضيّاً يدفع عنها جميعَ الشرور، ويصرف عنها جميعَ الأضرار. وذلك بما تُري الإنسانَ من قوة مولاه الحق، وترشده إلى مالكه القدير، وتُدلّه على خالقه ومعبوده. وبهذه الرؤية السديدة والتعرّف على الله الواحد الأحد، تنقذ -هذه الكلمة- قلبَ الإنسان من ظلام الوحشة والأوهام، وتُنجي روحَه من آلام الحزن والكمد، بل تضمن له فرحاً أبدياً، وسروراً دائماً.
الكلمة الثانية: «وَحْدَهُ»
هذه الكلمة تشرق أملاً وتزفّ بشرى سارة كالآتي:
إنَّ روح البشر، وقلبَه المرهقَين بل الغارقَين إلى حد الاختناق تحت ضغوط ارتباطاتٍ شديدة وأواصرَ متينة مع أغلب أنواع الكائنات.. يجدان في هذه الكلمة ملجأ أميناً، ينقذهما من تلك المهالك والدوامات. أي أن كلمة «وحده» تقول معنىً:
إنَّ الله واحد أحد، فلا تتعب نفسك، أيها الإنسان، بمراجعة الأغيار. ولا تتذلَّل لهم، فترزح تحت منَّتهم وأذاهم.. ولا تحنِ رأسَك أمامهم وتتملّق لهم.. ولا تُرهق نفسَك فتلهث وراءهم.. ولا تخف منهم وترتعد إزاءهم.. لأنَّ سلطان الكون واحد، وعنده مفاتيح كلِّ
Yükleniyor...