وقد آمن كل من نسطور الحبشة (384) ومليكها النجاشي، (385) لمّا رأيا أوصاف النبي ﷺ في كتابهم. وأعلن العالم النصراني المشهور ضغاطر أوصافَه ﷺ بين الروم، فاستشهد. (386) وقد آمن أيضاً حارث بن أبي شمر الغساني (387) -العالم النصراني المشهور- ورؤساء الروحانيين في الشام، وملوكها أي صاحب إيليا، و هرقل، (388) وابن ناطور، (389) وجارود، (390) وأمثالهم، لمّا رأوا أوصافه ﷺ في كتبهم. إلّا أن هرقل لم يعلن إيمانَه حرصاً على الحكم والسلطة.
وأمثال هؤلاء كثير مثل سلمان الفارسي الذي كان نصرانياً، وما أن رأى أوصافه ﷺ حتى أخذ يتحرى عنه ولمّا رآه أسلم. وكذلك تميم وهو عالم جليل، (391) والنجاشي ملك الحبشة المشهور، (392) ونصارى الحبشة، (393) وأساقفة نجران.. (394) فهؤلاء كلهم يخبرون بالاتفاق: أننا آمنا لما رأينا أوصافه ﷺ في كتبنا. (395)
الحجة الثالثة: سنذكر على سبيل المثال فحسب، آيات من التوراة والإنجيل والزبور (396)
التي تبشر بالرسول ﷺ.
وأمثال هؤلاء كثير مثل سلمان الفارسي الذي كان نصرانياً، وما أن رأى أوصافه ﷺ حتى أخذ يتحرى عنه ولمّا رآه أسلم. وكذلك تميم وهو عالم جليل، (391) والنجاشي ملك الحبشة المشهور، (392) ونصارى الحبشة، (393) وأساقفة نجران.. (394) فهؤلاء كلهم يخبرون بالاتفاق: أننا آمنا لما رأينا أوصافه ﷺ في كتبنا. (395)
الحجة الثالثة: سنذكر على سبيل المثال فحسب، آيات من التوراة والإنجيل والزبور (396)
التي تبشر بالرسول ﷺ.
Yükleniyor...