الإشارة الثالثة عشرة
ومن معجزاته ﷺ: شفاءُ المرضى والجرحى بنفثه المبارك. وهذا النوع من المعجزات متواتر معنوي -من حيث النوع- أما جزئياتها فقسمٌ منها بحكم المتواتر المعنوي وقسمٌ آخر آحادي، إلّا أنه يورث القناعةَ العلمية والاطمئنانَ وذلك لتوثيق العلماء له وتصحيح أئمة الحديث.
سنذكر من أمثلةِ هذا النوع من المعجزات بضعةَ أمثلة فقط من بين أمثلتها الغزيرة.
المثال الأول: يروي القاضي عياض عن سعد بن أبي وقاص وهو من العشرة المبشرين بالجنة وتولى خدمة النبي ﷺ وأصبح أحد قواده، وقاد جيش الإسلام في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنه قال: «إن رسول الله ﷺ لَيُناوِلني السهمَ لا نَصْلَ لَهُ، فيقول: ارْمِ به، وقد رمى رسولُ الله ﷺ يومئذٍ عن قوسه حتى اندقّت» كان ذلك في غزوة أُحد، وكانت السهام التي لا نصلَ لها تَمرُقُ كالمريّشة وتثبتُ في جسد الكفار. (219)
وقال أيضاً: «وأُصيبت يومئذٍ عينُ قتادة (بن النعمان) حتى وقعتْ على وجنَته، فردّها رسولُ الله ﷺ» بيده المباركة الشافية «فكانت أحسنَ عَينَيه» (220) واشتهرت هذه الحادثة حتى إن أحدَ أحفاد قتادة حينما جاء إلى عمر بن عبد العزيز عرّفَ نفسَه بإنشاده الأبيات الآتية: (221)
أنا ابن الذي سالَت على الخدِّ عينُه فرُدَّتْ بكفِّ المصطفى أحسنَ الردّ
فعادت كما كانت لأول أمرها فيا حُسنَ ما عينٍ ويا حُسنَ ما ردّ
وثبت أيضاً: أنه جعل ريقَه على جراحةِ: «أثر سهمٍ في وجه أبي قتادة في يوم ذي قرد (222) قال: فما ضرب عليّ ولا قاح» (223) إذ مسحه رسول الله ﷺ بيده المباركة.
ومن معجزاته ﷺ: شفاءُ المرضى والجرحى بنفثه المبارك. وهذا النوع من المعجزات متواتر معنوي -من حيث النوع- أما جزئياتها فقسمٌ منها بحكم المتواتر المعنوي وقسمٌ آخر آحادي، إلّا أنه يورث القناعةَ العلمية والاطمئنانَ وذلك لتوثيق العلماء له وتصحيح أئمة الحديث.
سنذكر من أمثلةِ هذا النوع من المعجزات بضعةَ أمثلة فقط من بين أمثلتها الغزيرة.
المثال الأول: يروي القاضي عياض عن سعد بن أبي وقاص وهو من العشرة المبشرين بالجنة وتولى خدمة النبي ﷺ وأصبح أحد قواده، وقاد جيش الإسلام في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنه قال: «إن رسول الله ﷺ لَيُناوِلني السهمَ لا نَصْلَ لَهُ، فيقول: ارْمِ به، وقد رمى رسولُ الله ﷺ يومئذٍ عن قوسه حتى اندقّت» كان ذلك في غزوة أُحد، وكانت السهام التي لا نصلَ لها تَمرُقُ كالمريّشة وتثبتُ في جسد الكفار. (219)
وقال أيضاً: «وأُصيبت يومئذٍ عينُ قتادة (بن النعمان) حتى وقعتْ على وجنَته، فردّها رسولُ الله ﷺ» بيده المباركة الشافية «فكانت أحسنَ عَينَيه» (220) واشتهرت هذه الحادثة حتى إن أحدَ أحفاد قتادة حينما جاء إلى عمر بن عبد العزيز عرّفَ نفسَه بإنشاده الأبيات الآتية: (221)
أنا ابن الذي سالَت على الخدِّ عينُه فرُدَّتْ بكفِّ المصطفى أحسنَ الردّ
فعادت كما كانت لأول أمرها فيا حُسنَ ما عينٍ ويا حُسنَ ما ردّ
وثبت أيضاً: أنه جعل ريقَه على جراحةِ: «أثر سهمٍ في وجه أبي قتادة في يوم ذي قرد (222) قال: فما ضرب عليّ ولا قاح» (223) إذ مسحه رسول الله ﷺ بيده المباركة.
Yükleniyor...