∑المكتوب الثاني>
بِاسْمِهِ سُبحَانَهُ
﴿وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪﴾
(قطعة من الجواب الذي بعثه إلى تلميذه المذكور المعلوم لما أرسل من هدية) (1)
........
ثالثاً: لقد أرسلتَ إليّ هدية، تريد أن تغيّر بها قاعدةً في غاية الأهمية من قواعد حياتي.
إنني يا أخي لا أقول: «لا أقبل هديتك مثلما لا أقبلُها من شقيقي عبد المجيد (∗) وابن أخي عبد الرحمن (∗). فإنَّك أسبقُ منهما وأَقربُ إلى روحي، لذلك؛ فلو تُردّ هديةُ كل شخص، فهديتُك لا تُردّ، على أن تكون لمرةٍ واحدة فقط.
وأُبيِّنُ بهذه المناسبة سرَّ قاعدتي تلك بالآتي:
كان (سعيد القديم) لا يتحمل أذى المنّ من أحد، بل كان يفضّل الموتَ على أن يظلَّ تحت ثِقَلِ المِنَّةِ. ولم يخالف قاعدتَه، رغم مقاساته المشقات والعناء. فهذه الخصلة الموروثة من (سعيد القديم) إلى أخيك العاجز هذا، ليست تزهّداً ولا استغناءً مصطنعاً عن الناس، بل ترتكز على بضعة أسباب واضحة:
﴿وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪﴾
........
ثالثاً: لقد أرسلتَ إليّ هدية، تريد أن تغيّر بها قاعدةً في غاية الأهمية من قواعد حياتي.
إنني يا أخي لا أقول: «لا أقبل هديتك مثلما لا أقبلُها من شقيقي عبد المجيد (∗) وابن أخي عبد الرحمن (∗). فإنَّك أسبقُ منهما وأَقربُ إلى روحي، لذلك؛ فلو تُردّ هديةُ كل شخص، فهديتُك لا تُردّ، على أن تكون لمرةٍ واحدة فقط.
وأُبيِّنُ بهذه المناسبة سرَّ قاعدتي تلك بالآتي:
كان (سعيد القديم) لا يتحمل أذى المنّ من أحد، بل كان يفضّل الموتَ على أن يظلَّ تحت ثِقَلِ المِنَّةِ. ولم يخالف قاعدتَه، رغم مقاساته المشقات والعناء. فهذه الخصلة الموروثة من (سعيد القديم) إلى أخيك العاجز هذا، ليست تزهّداً ولا استغناءً مصطنعاً عن الناس، بل ترتكز على بضعة أسباب واضحة:
Yükleniyor...