المسألة الثانية
وهي الرسالة الثانية
كتبت هذه المسألة لأجل حل الإشكال ورفع المناقشة الدائرة حول حديث شريف (6) يذكر فيه أن سيدنا موسى عليه السلام قد لطم عين سيدنا عزرائيل عليه السلام.
طرق سمعي أنَّ مناقشةً علمية جرت في «أگريدير». (7) إنَّ إجراء تلك المناقشة خطأ، ولاسيما في هذا الوقت بالذات.
وقد سئلتُ أنا أيضاً -ولا علم لي بالمناقشة- وأرَوني حديثاً نبوياً شريفاً في كتاب موثوق يعتمد عليه، قد أشير فيه إلى الحديث برمز (ق) للدلالة على أنه «متفق عليه».. واستفسروا: أهذا حديث نبوي أم لا؟.
قلت لهم: نعم! إنه حديث نبوي شريف، ينبغي لكم الاعتماد والوثوق بالذي حكم باتفاق الشيخين على الحديث المذكور، في مثل هذا الكتاب الموثوق.. ولكن كما أن في القرآن الكريم آيات متشابهات، ففي الحديث الشريف أيضاً متشابهات، لا يدرك معانيها الدقيقة إلّا خواص العلماء.
وقلت أيضاً: ربما يدخل ظاهر هذا الحديث الشريف ضمن قسم المتشابهات من مشكلات الحديث.
فلو كنت على علم بالمناقشة التي جرت حول الحديث المذكور، لما كنت اقتصرُ جوابي على ما قلت، بل كنت أجيب بما يأتي:
وهي الرسالة الثانية
كتبت هذه المسألة لأجل حل الإشكال ورفع المناقشة الدائرة حول حديث شريف (6) يذكر فيه أن سيدنا موسى عليه السلام قد لطم عين سيدنا عزرائيل عليه السلام.
طرق سمعي أنَّ مناقشةً علمية جرت في «أگريدير». (7) إنَّ إجراء تلك المناقشة خطأ، ولاسيما في هذا الوقت بالذات.
وقد سئلتُ أنا أيضاً -ولا علم لي بالمناقشة- وأرَوني حديثاً نبوياً شريفاً في كتاب موثوق يعتمد عليه، قد أشير فيه إلى الحديث برمز (ق) للدلالة على أنه «متفق عليه».. واستفسروا: أهذا حديث نبوي أم لا؟.
قلت لهم: نعم! إنه حديث نبوي شريف، ينبغي لكم الاعتماد والوثوق بالذي حكم باتفاق الشيخين على الحديث المذكور، في مثل هذا الكتاب الموثوق.. ولكن كما أن في القرآن الكريم آيات متشابهات، ففي الحديث الشريف أيضاً متشابهات، لا يدرك معانيها الدقيقة إلّا خواص العلماء.
وقلت أيضاً: ربما يدخل ظاهر هذا الحديث الشريف ضمن قسم المتشابهات من مشكلات الحديث.
فلو كنت على علم بالمناقشة التي جرت حول الحديث المذكور، لما كنت اقتصرُ جوابي على ما قلت، بل كنت أجيب بما يأتي:
Yükleniyor...