∑المكتوب السادس والعشرون>

[هذا المكتوب السادس والعشرون عبارة عن


أربعة مباحث ذات علاقات بسيطة فيما بينها].


المبحث الأول

بِاِسْمِهِ سُبحَانَهُ


﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ

﹛﴿ وَاِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّٰهِ اِنَّهُ هُوَ السَّم۪يعُ الْعَل۪يمُ ﴾|﹜ (فصلت: ٣٦)


حجة القرآن على الشيطان وحِزبه

إنَّ هذا المبحث الأول الذي يُلزم إبليسَ ويُفحم الشيطانَ ويُسكت أهلَ الطغيان، نتيجة حادثة وقعت فعلاً، ردّاً على دسيسة شيطانية رهيبة، ساقها ضمن محاكمة عقلية حيادية. وقد كتبتُ تلك الحادثة قبل عشر سنوات كتابة مُجملة في كتاب «اللوامع» وأذكرها الآن:

قبل تأليف هذه الرسالة بإحدى عشرة سنة كنتُ أنصت يوماً إلى القرآن الكريم من حفّاظ كرام في جامع بايزيد باستانبول، وذلك في أيام شهر رمضان المبارك، وإذا بي أسمع


Yükleniyor...