الذيل الثاني
«يخص المعراج النبوي»
بِاسْمِهِ سُبْحَانَهُ
﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
﹛﴿ وَلَقَدْ رَاٰهُ نَزْلَةً اُخْرٰىۙ ❀ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهٰى ❀ عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوٰىۜ ❀ اِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشٰىۙ ❀ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغٰى ❀ لَقَدْ رَاٰى مِنْ اٰيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرٰى ﴾|﹜ (النجم:١٣-١٨).
سنبين خمس نكات تدور حول قسم المعراج من قصيدة المولد النبوي.
النكتة الأولى
إن «السيد سليمان أفندي»(∗) الذي كتب قصيدة حول المولد النبوي الشريف، يبين فيها أحداث عشق حزين حول البُراق الذي جِيءَ به من الجنة. ولأنه من الأولياء الصالحين ويستند في قصيدته إلى روايات في السيرة، لا شك أنه يعبّر بتلك الصورة عن حقيقة معينة. والحقيقة هي الآتية:
إن لمخلوقات عالم البقاء علاقة قوية بنور رسول الله ﷺ، إذ بالنور الذي أتى به ستعمّر الجنة ودار الآخرة بالجن والإنس، ولولاه لمَا كانت تلك السعادة الأبدية، ولمَا عمرت الجن والإنس الجنةَ، ولا تنعّموا بجميع أنواع مخلوقات الجنة، أي لولاه لبقيت الجنة خاوية وخالية من سكنتها.
ولقد ذكرنا في «الغصن الرابع من الكلمة الرابعة والعشرين»:
«يخص المعراج النبوي»
بِاسْمِهِ سُبْحَانَهُ
﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
سنبين خمس نكات تدور حول قسم المعراج من قصيدة المولد النبوي.
النكتة الأولى
إن «السيد سليمان أفندي»(∗) الذي كتب قصيدة حول المولد النبوي الشريف، يبين فيها أحداث عشق حزين حول البُراق الذي جِيءَ به من الجنة. ولأنه من الأولياء الصالحين ويستند في قصيدته إلى روايات في السيرة، لا شك أنه يعبّر بتلك الصورة عن حقيقة معينة. والحقيقة هي الآتية:
إن لمخلوقات عالم البقاء علاقة قوية بنور رسول الله ﷺ، إذ بالنور الذي أتى به ستعمّر الجنة ودار الآخرة بالجن والإنس، ولولاه لمَا كانت تلك السعادة الأبدية، ولمَا عمرت الجن والإنس الجنةَ، ولا تنعّموا بجميع أنواع مخلوقات الجنة، أي لولاه لبقيت الجنة خاوية وخالية من سكنتها.
ولقد ذكرنا في «الغصن الرابع من الكلمة الرابعة والعشرين»:
Yükleniyor...