∑المكتوب التاسع عشر>
تبيّن هذه الرسالة أكثرَ من ثلاثمائة معجزةٍ من معجزات الرسول الأكرم ﷺ الدالةِ على صدق رسالته، وهي في الوقت الذي تُبيّنُها تُعلن عن نفسها أيضاً بأنها كرامة من كرامات تلك المعجزات، وعطيةٌ من عطياتها، فأصبحت هي بذاتها خارقةً واضحة بأكثر من ثلاثة وجوه:
الأول: إن تأليفَها حَدَثٌ خارق بلا شك، حيث أُلّفتْ من دون مراجعة لمصدر، اعتماداً على الذاكرة فقط رغم ما تشتمل عليه من روايات للأَحاديث الشريفة في أكثر من مائة صحيفة. علاوة على أنها كُتبتْ على غوارب الجبال وبواطن الوديان والبساتين، خلال ما يقرب من أربعة أيام وبمعدل ثلاث ساعات يومياً، أي في اثنتي عشرة ساعة!.
الثاني: إن مستنسخَها لا يملّ من استنساخها مهما استنسخ منها. ومداومةُ القراءة فيها لا تُذهِبُ حلاوتها رغم طولها؛ لذا فقد أَثارتْ هِممَ الكسالى من المستنسخين، فكتبوا -حوالينا- ما يقارب السبعين نسخة، خلال سنة واحدة، في هذا الوقت العصيب، مما أَعطى للمطّلعين على ظروفنا قناعةً كافية بأن هذه الرسالة هي واحدةٌ من كرامات تلك المعجزات.
الثالث: إن كلمة «الرسول الأكرم» ﷺ في الرسالة كلها، ولفظ «القرآن الكريم» في القطعة الخامسة منها، قد توافقت عند أحد المستنسخين دون أن يكون له علم بالتوافق، وحصل التوافقُ نفسُه لدى المستنسخين الثمانية الآخرين دون أن يلتقي هؤلاء بعضهم ببعض وقبل أن ينكشف التوافقُ المذكور حتى بالنسبة لنا. فمن كان على شيء من الإنصاف لا يحمل
تبيّن هذه الرسالة أكثرَ من ثلاثمائة معجزةٍ من معجزات الرسول الأكرم ﷺ الدالةِ على صدق رسالته، وهي في الوقت الذي تُبيّنُها تُعلن عن نفسها أيضاً بأنها كرامة من كرامات تلك المعجزات، وعطيةٌ من عطياتها، فأصبحت هي بذاتها خارقةً واضحة بأكثر من ثلاثة وجوه:
الأول: إن تأليفَها حَدَثٌ خارق بلا شك، حيث أُلّفتْ من دون مراجعة لمصدر، اعتماداً على الذاكرة فقط رغم ما تشتمل عليه من روايات للأَحاديث الشريفة في أكثر من مائة صحيفة. علاوة على أنها كُتبتْ على غوارب الجبال وبواطن الوديان والبساتين، خلال ما يقرب من أربعة أيام وبمعدل ثلاث ساعات يومياً، أي في اثنتي عشرة ساعة!.
الثاني: إن مستنسخَها لا يملّ من استنساخها مهما استنسخ منها. ومداومةُ القراءة فيها لا تُذهِبُ حلاوتها رغم طولها؛ لذا فقد أَثارتْ هِممَ الكسالى من المستنسخين، فكتبوا -حوالينا- ما يقارب السبعين نسخة، خلال سنة واحدة، في هذا الوقت العصيب، مما أَعطى للمطّلعين على ظروفنا قناعةً كافية بأن هذه الرسالة هي واحدةٌ من كرامات تلك المعجزات.
الثالث: إن كلمة «الرسول الأكرم» ﷺ في الرسالة كلها، ولفظ «القرآن الكريم» في القطعة الخامسة منها، قد توافقت عند أحد المستنسخين دون أن يكون له علم بالتوافق، وحصل التوافقُ نفسُه لدى المستنسخين الثمانية الآخرين دون أن يلتقي هؤلاء بعضهم ببعض وقبل أن ينكشف التوافقُ المذكور حتى بالنسبة لنا. فمن كان على شيء من الإنصاف لا يحمل
Yükleniyor...