المسألة الخامسة
وهي الرسالة الخامسة
رسالة الشكر
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾
يفيض القرآنُ الكريم ببيانه المعجِز ويحثّ على الشكر في آيات كثيرة، منها هذه الآيات التاليات:
﹛﴿ اَفَلَا يَشْكُرُونَ ﴾|﹜ (يس: ٣٥) ﹛﴿ اَفَلَا يَشْكُرُونَ ﴾|﹜ (يس: ٧٣)
﹛﴿ وَسَيَجْزِي اللّٰهُ الشَّاكِر۪ينَ ﴾|﹜ (آل عمران: ١٤٥)
﹛﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَاَز۪يدَنَّكُمْ ﴾|﹜ (إبراهيم: ٧)
﹛﴿ بَلِ اللّٰهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِر۪ينَ ﴾|﹜ (الزمر: ٦٦)
ويبيّن منها: أن أجلّ عملٍ يطلُبُه الخالُق الرحيم من عباده هو: الشُكر. فيدعو الناس إلى الشكر دعوة صريحة واضحة ويُوليه أهمية خاصة بإظهاره أن الاستغناء عن الشكر تكذيبٌ للنعم الإلهية وكفران بها، ويهدّد إحدى وثلاثين مرة في سورة «الرحمن» بالآية الكريمة: ﹛﴿ فَبِاَيِّ اٰلَٓاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾|﹜ تهديداً مُرعباً، ويُنذر الجنَّ والإنس إنذاراً مهولاً ببيانه: إنَّ عدم الشكر والإعراض عنه تكذيبٌ وإنكار وجحود.
ومثلما يبيّن القرآن الحكيم أنَّ الشكر نتيجةُ الخلق والغاية منه، فالكون الذي هو بمثابة
وهي الرسالة الخامسة
رسالة الشكر
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾
يفيض القرآنُ الكريم ببيانه المعجِز ويحثّ على الشكر في آيات كثيرة، منها هذه الآيات التاليات:
ويبيّن منها: أن أجلّ عملٍ يطلُبُه الخالُق الرحيم من عباده هو: الشُكر. فيدعو الناس إلى الشكر دعوة صريحة واضحة ويُوليه أهمية خاصة بإظهاره أن الاستغناء عن الشكر تكذيبٌ للنعم الإلهية وكفران بها، ويهدّد إحدى وثلاثين مرة في سورة «الرحمن» بالآية الكريمة: ﹛﴿ فَبِاَيِّ اٰلَٓاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾|﹜ تهديداً مُرعباً، ويُنذر الجنَّ والإنس إنذاراً مهولاً ببيانه: إنَّ عدم الشكر والإعراض عنه تكذيبٌ وإنكار وجحود.
ومثلما يبيّن القرآن الحكيم أنَّ الشكر نتيجةُ الخلق والغاية منه، فالكون الذي هو بمثابة
Yükleniyor...