سؤالكم السابع: «خَيْرُ شَبَابِكُمْ مَنْ تَشَبَّهَ بِكُهُولِكُمْ وَشَرُّ كُهُولِكُمْ مَنْ تَشَبَّهَ بِشَبَابِكُمْ». (8) هل هذا حديث نبوي؟ وإذا كان حديثاً شريفاً فما المقصود منه؟.
الجواب: لقد سمعتُه حديثاً نبوياً شريفاً. أما المقصود منه فهو:
«إن خير الشباب هم أولاء الذين لم يتمادَوا كثيراً في الغفلة عن الله، بل يتذكّرون الموت كتذكّر الشيوخ له، فيجدّون لإعمار آخرتهم متحررين من قيود أهواء الشباب ونزواته. وشرّ شيوخكم هم أولاء الذين غفلوا عن الله فاستهوتهم غفلاتُ الشباب، فقلّدوهم في أهوائهم تقليدَ الصبيان».
إن الصورة الصحيحة لما رأيتُه في القسم الثاني من لوحتك هي:
إنني قد علقتُ فوق رأسي لوحةً تتضمن حكمةً بليغة، أنظرُ إليها صباحَ مساء، وأتلقى درسي منها وهي:
نعم إن كان هو وليُّك فكل شيء لك صديق.
إذ تعيش فيه مع الأنبياء والملائكة وحَسُنَ أولئك رفيقاً.
نعم، إن القانع يقتصد، والمقتصد يجد البركة.
Yükleniyor...