المكتوب السابع عشر

ذيل اللمعة الخامسة والعشرين


عزاء بطفل

بِاسْمِهِ سُبحَانَهُ


﴿وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪﴾

السيد الحافظ «خالد»(∗) يا أخا الآخرة العزيز!

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ

﴿وَبَشِّرِ الصَّابِر۪ينَۙ ❀ اَلَّذ۪ينَ اِذَٓا اَصَابَتْهُمْ مُص۪يبَةٌۙ قَالُٓوا اِنَّا لِلّٰهِ وَاِنَّٓا اِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾

(البقرة: ١٥٥-١٥٦)

أخي! لقد آلمني كثيراً نبأُ وفاةِ طفلكم، ولكن: الحكمُ لله، فالرضاءُ بقضائه والتسليم بقَدَره شعارُ الإسلام. أَسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقكم الصبرَ الجميل، وأن يجعل لكم المرحوم ذخراً للآخرة، وشفيعاً يوم القيامة.

وسنبيّن لكم ولأمثالكم من المؤمنين المتقين «خمسَ نقاطٍ» تشع بشرى سارة وتقطر سلواناً حقيقياً لكم.

Yükleniyor...