ومجمل الكلام: فكما لا أتدخلُ في شؤون دنياكم لا يحق لكم أن تتدخلوا في شؤون أُخراي كذلك.. ولا تحاولوا.. أما إذا ركبتم رأسكم وحاولتم التدخل، ألَا فلتعلموا يقيناً بأنكم لن تجنوا من وراء ذلك شيئاً، وسيكون سعيُكم عبثاً.
قوةُ العضد لا تردّ تقديرَ اللّه
وشمعةٌ أوقدها المولى لا تطفئها الأفواه
إنَّ أهل الدنيا تدور شكوكُهم وأوهامُهم حولي بوجه خاص وكأنهم يتوجسون مني خيفة، إذ يتخيلون وجود أمور لا أملكها، بل لو وجدت فلا تكون موضعَ ريوب سياسية واتهامات، كالمشيخة، والرئاسة، والحسب والنسب، والنفوذِ في العشيرة، وكثرة الأتباع، واللقاء مع المواطنين، والتعلق بأمور الدنيا، بل حتى يتصورون وجود الدخول في أمور السياسة بل حتى المعارضة للدولة.. وأمثالها من الأمور التي ليست موجودة عندي، فيقعون في شكوك وأوهام من جراء تخيلاتهم. حتى إنهم حرموني من كل شيء عندما تذاكروا أُمور العفو لمَن في السجن أو في خارجه، أي مَن لا يشملهم العفو في نظرهم.
هناك كلام جميل خالد قاله رجلٌ فاسد فانٍ:
إن كان للظلم مدفعٌ وبندقية وقلعة
فللحق ساعدٌ لا ينثني ووجهٌ لا يتراجع.
وأنا أقول:
إن كان لأهل الدنيا حكمٌ وسطوة وقوة..
ففي خادمه بفيض القرآن:
علمٌ لا يلتبس، وكلام لا يسكت، وقلبٌ لا ينخدع، ونور لا ينطفئ.
لقد سألني الآمر العسكري المسؤول عن مراقبتي، وكثيرٌ من الأصدقاء هذا السؤال مكرراً: لِمَ لا تراجع الجهات الرسمية؟ ولِمَ لا تقدم طلباً للحصول على شهادة ووثيقة رخصة؟.
قوةُ العضد لا تردّ تقديرَ اللّه
وشمعةٌ أوقدها المولى لا تطفئها الأفواه
إنَّ أهل الدنيا تدور شكوكُهم وأوهامُهم حولي بوجه خاص وكأنهم يتوجسون مني خيفة، إذ يتخيلون وجود أمور لا أملكها، بل لو وجدت فلا تكون موضعَ ريوب سياسية واتهامات، كالمشيخة، والرئاسة، والحسب والنسب، والنفوذِ في العشيرة، وكثرة الأتباع، واللقاء مع المواطنين، والتعلق بأمور الدنيا، بل حتى يتصورون وجود الدخول في أمور السياسة بل حتى المعارضة للدولة.. وأمثالها من الأمور التي ليست موجودة عندي، فيقعون في شكوك وأوهام من جراء تخيلاتهم. حتى إنهم حرموني من كل شيء عندما تذاكروا أُمور العفو لمَن في السجن أو في خارجه، أي مَن لا يشملهم العفو في نظرهم.
هناك كلام جميل خالد قاله رجلٌ فاسد فانٍ:
إن كان للظلم مدفعٌ وبندقية وقلعة
فللحق ساعدٌ لا ينثني ووجهٌ لا يتراجع.
وأنا أقول:
إن كان لأهل الدنيا حكمٌ وسطوة وقوة..
ففي خادمه بفيض القرآن:
علمٌ لا يلتبس، وكلام لا يسكت، وقلبٌ لا ينخدع، ونور لا ينطفئ.
لقد سألني الآمر العسكري المسؤول عن مراقبتي، وكثيرٌ من الأصدقاء هذا السؤال مكرراً: لِمَ لا تراجع الجهات الرسمية؟ ولِمَ لا تقدم طلباً للحصول على شهادة ووثيقة رخصة؟.
Yükleniyor...