∑المكتوب الحادي عشر>

بِاسْمِهِ سُبحَانَهُ


﴿وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪﴾

[إن هذا المكتوب علاجٌ مهم، يشير إلى دُريرات أُخرجت من خزائن عظمى لآيات أربع كريمات].

أخي العزيز!

إن القرآن الحكيم قد درّس نفسي الأمارة بالسوء هذه المسائلَ المختلفة الأربع في أوقات متباينة. كتبتها لمن شاء من إخواني الذين يرغبون أن يأخذوا حظاً أو درساً منها.

فهذه المسائل تبين دُريرات من خزينة الحقائق لأربع آيات كريمات مختلفة من حيث المبحث، ولكل مبحث من تلك المباحث صورتها وفائدتها الخاصة بها.

المبحث الأول

قال تعالى: ﹛﴿اِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَع۪يفًا﴾|﹜ (النساء: ٧٦)

يا نفسي الآيسةَ من جراء الوساوس والشبهات!

إنَّ تداعي الخيالات، وتخطّر الفرضيات نوع من ارتسامٍ غير اختياري، والارتسام إن كان آتياً من الخير والنورانيات، يسري حُكمُ حقيقته إلى صورته ومثاله، إلى حدٍ ما. مثلما

Yükleniyor...