تنبيه:

لقد كُتبت مائةٌ وستون آية كريمة في صدد بيان النكتة العظيمة في لفظ «الرسول» الوارد في القرآن الكريم، ومع أن لهذه الآيات الكريمة خواصاً جليلة فإن كلاً منها تثبت وتكمل الأخرى من حيث المعنى. لذا يمكن أن تكون تلك الآيات حزباً قرآنياً لمن يريد أن يحفظ آياتٍ مختلفة أو يتلوها.

وكذلك في الآيات «التسع والستين» الواردة فيها لفظ «القرآن»، في صدد بيان النكتة العظيمة للفظ «القرآن»، يلاحظ أن بلاغة هذه الآيات الجليلة فائقة جداً، وجزالتها عالية جداً. ويوصى الإخوان أن يتخذوا منها حزباً قرآنياً آخر.

وكلمة «القرآن» الواردة في المصحف الشريف، وردت في صورة سبع سلاسل، وظلت كلمتان منها خارج السلاسل، وكانت تلكما الكلمتان بمعنى القراءة، مما شدّ -بخروجهما- من قوة النكتة.

أما لفظ «الرسول»، فإن سورة «محمد» وسورة «الفتح» هما من أكثر السور القرآنية ذات العلاقة.. ولذلك حصرنا نظرنا في السلاسل الظاهرة في تلكما السورتين، ولم يُدرج -في الوقت الحاضر- ما ظل منه خارج السلسلة.

وسيُكتب بمشيئة الله ما في لفظ «الرسول» من أسرار إن سنح لنا الوقت.

النكتة الثالثة: وهي في أربع نكات:

النكتة الأولى: إن لفظ الجلالة «الله» ورد في مجموع القرآن الكريم بألفين وثمانمائة وست مرات. وورد لفظ «الرحمن» -مع ما في البسملة- مئة وتسعاً وخمسين مرة، وورد لفظ «الرحيم» مئتين وعشرين مرة. ولفظ «الغفور» إحدى وستين مرة، ولفظ «الرب» ثمانمائة وستاً وأربعين مرة، ولفظ «الحكيم» ستاً وثمانين مرة، ولفظ «العليم» مائة وستاً وعشرين مرة، ولفظ «القدير» إحدى وثلاثين مرة، ولفظ «هو» في «لا إله إلّا هو» ستاً وعشرين مرة. (6)


Yükleniyor...