∑المكتوب الأول>

بِاسْمِهِ سُبحَانَهُ


﴿وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪﴾

«جواب مختصر عن أربعة أسئلة»


السؤال الأول:

هل سيدُنا الخضر عليه السلام على قيد الحياة؟ فإن كان على قيد الحياة فلِمَ يعترض على حياته عددٌ من العلماء الأَجلَّاء؟

الجواب: إنَّه على قيد الحياة، إلّا أنَّ للحياة خمسَ مراتبَ، وهو في المرتبة الثانية منها، ولهذا شَكَّ عدد من العلماءِ في حياته.

الطبقة الأولى من الحياة: هي حياتُنا نحن؛ التي هي مقيدة بكثير من القيود.

الطبقة الثانية من الحياة: هي طبقةُ حياة سيدنا الخضر وسيدنا إلياس عليهما السلام والتي فيها شيء من التحرر من القيود، أي يمكنهما أن يكونا في أماكن كثيرة في وقت واحد، وأن يأكلا ويشربا متى شاءا. فهما ليسا مُضطرَّين ومقيدين بضرورات الحياة البشرية دائماً مِثلَنا. ويروي أَهلُ الكشف والشهود من الأَولياءِ بالتواتر حوادثَ واقعةً عن هذه الطبقة. فهذه الروايات تُثبتُ وجودَ هذه الطبقة من الحياة وتنوّرها، حتى إنَّ في مقامات الولاية مَقاماً


Yükleniyor...