المكتوب السادس
بِاسْمِهِ سُبحَانَهُ
﴿وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪﴾
سلام الله ورحمته وبركاته عليكما وعلى إخوانكما ما دام الملَوانِ (1) وتعاقب العَصرانِ (2) وما دام القمرانِ (3) واستقبل الفرقدانِ. (4)
أَخَويَّ الغيورَينِ، زميلَيَّ الشهمينِ، يا مبعثَي سُلواني في دار الغربة، الدنيا.
لما كان المولى الكريم سبحانه وتعالى قد جعلكما مشاركَين لي في المعاني التي أَنعمها على فكري، فمن حقكما إذن مشاركتي في مشاعري وأَحاسيسي.
سأَحكي لكما بعضاً مما كنت أُقاسيه من أَلم الفراق في غربتي هذه، طاوياً ما هو أَكثرُ إيلاماً منه لئلا أَجعلكما تتأَلَّمانِ كثيراً.
لقد بقيتُ منذ شهرين أَو ثلاثة وحيداً فريداً، وربما يأتيني ضيفٌ في كل عشرين يوماً أو ما يقرب من ذلك، فأَظلُّ وحيداً في سائر الأوقات. ومنذ ما يقرب من عشرين يوماً ليس حولي أحد من أهل الجبل، فلقد تفرَّقوا.
﴿وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪﴾
سلام الله ورحمته وبركاته عليكما وعلى إخوانكما ما دام الملَوانِ (1) وتعاقب العَصرانِ (2) وما دام القمرانِ (3) واستقبل الفرقدانِ. (4)
أَخَويَّ الغيورَينِ، زميلَيَّ الشهمينِ، يا مبعثَي سُلواني في دار الغربة، الدنيا.
لما كان المولى الكريم سبحانه وتعالى قد جعلكما مشاركَين لي في المعاني التي أَنعمها على فكري، فمن حقكما إذن مشاركتي في مشاعري وأَحاسيسي.
سأَحكي لكما بعضاً مما كنت أُقاسيه من أَلم الفراق في غربتي هذه، طاوياً ما هو أَكثرُ إيلاماً منه لئلا أَجعلكما تتأَلَّمانِ كثيراً.
لقد بقيتُ منذ شهرين أَو ثلاثة وحيداً فريداً، وربما يأتيني ضيفٌ في كل عشرين يوماً أو ما يقرب من ذلك، فأَظلُّ وحيداً في سائر الأوقات. ومنذ ما يقرب من عشرين يوماً ليس حولي أحد من أهل الجبل، فلقد تفرَّقوا.
Yükleniyor...