ولما كانت هذه الأسرار الستة قد وضّحت في تلكما الكلمتين، نختصر الكلام هنا، ونحيل إليهما.
ثانيتها: إنَّ الدليل القاطع والبرهان الساطع على أن كل شيء سواءٌ بالنسبة إلى القدرة الإلهية، هي أننا نشاهد بأعيننا أنَّ في إيجاد الحيوانات والنباتات منتهى الإتقان وغايةَ حسن الصنعة ضمن سخاءٍ مطلق وكثرةٍ مطلقة.
ويُشاهَد فيها أيضاً منتهى الامتياز والتفريق ضمن منتهى الاختلاط والامتزاج.
ويشاهد فيها أيضاً منتهى القيمة الراقية في الصنعة وجمال الخلقة ضمن منتهى الوفرة والوسعة.
وتُخلق الأشياء في سهولة وسرعة مطلقتين مع حاجتها إلى أجهزة كثيرة وزمان مديد لإبراز الصنعة المتقنة. حتى كأن تلك المعجزات للصنعة البديعة تبرُز للوجود دفعة من غير شيء.
فما نراه من فعالية القدرة الإلهية الواسعة على سطح الأرض كافة وفي كل موسم تدل دلالة قاطعة على أن أكبر شيء إزاء هذه القدرة التي هي منبعُ هذه الفعالية سهل ويسير كأصغرِه، وأن إيجاد أفرادٍ غير محدودين وإدارتهم يسيرٌ عليها كإيجاد فرد واحد وأدارته.
ثالثتها: إنَّ أكبر كلٍّ كأصغر جزءٍ هيّن إزاء قدرة الصانع القدير الذي يهيمن بأفعاله وتصريفه الأمور في الكون وكما هو مشاهد. فإيجاد الكلّي بكثرة من حيث الأفراد سهل كإيجاد جزئي واحد. ويمكن إظهار إبداع الصنعة المتقنة في أصغر جزئي اعتيادي.
وينبع سر الحكمة لهذه الحقيقة من ثلاثة منابع:
الأول: إمداد الواحدية.
الثاني: يُسر الوحدة.
الثالث: تجلي الأحدية.
ثانيتها: إنَّ الدليل القاطع والبرهان الساطع على أن كل شيء سواءٌ بالنسبة إلى القدرة الإلهية، هي أننا نشاهد بأعيننا أنَّ في إيجاد الحيوانات والنباتات منتهى الإتقان وغايةَ حسن الصنعة ضمن سخاءٍ مطلق وكثرةٍ مطلقة.
ويُشاهَد فيها أيضاً منتهى الامتياز والتفريق ضمن منتهى الاختلاط والامتزاج.
ويشاهد فيها أيضاً منتهى القيمة الراقية في الصنعة وجمال الخلقة ضمن منتهى الوفرة والوسعة.
وتُخلق الأشياء في سهولة وسرعة مطلقتين مع حاجتها إلى أجهزة كثيرة وزمان مديد لإبراز الصنعة المتقنة. حتى كأن تلك المعجزات للصنعة البديعة تبرُز للوجود دفعة من غير شيء.
فما نراه من فعالية القدرة الإلهية الواسعة على سطح الأرض كافة وفي كل موسم تدل دلالة قاطعة على أن أكبر شيء إزاء هذه القدرة التي هي منبعُ هذه الفعالية سهل ويسير كأصغرِه، وأن إيجاد أفرادٍ غير محدودين وإدارتهم يسيرٌ عليها كإيجاد فرد واحد وأدارته.
ثالثتها: إنَّ أكبر كلٍّ كأصغر جزءٍ هيّن إزاء قدرة الصانع القدير الذي يهيمن بأفعاله وتصريفه الأمور في الكون وكما هو مشاهد. فإيجاد الكلّي بكثرة من حيث الأفراد سهل كإيجاد جزئي واحد. ويمكن إظهار إبداع الصنعة المتقنة في أصغر جزئي اعتيادي.
وينبع سر الحكمة لهذه الحقيقة من ثلاثة منابع:
الأول: إمداد الواحدية.
الثاني: يُسر الوحدة.
الثالث: تجلي الأحدية.
Yükleniyor...