وعلّمه التأويل» (250) فَسُمّي بعدُ الحبر (251) وترجمان القرآن (252) حتى كان عمر رضي الله عنه يأذن لابن عباس -مع حداثة سنّه- أنْ يجلس في مجلس أكابر الصحابة الأجِلاء. (253)
وروى البخاري وغيره «عن أنس رضي الله عنه قال: قالت أمي: يا رسول الله خادمُك أنس ادعُ الله له. قال: اللهم أكثر مالَه وولَده وبارك له فيما آتيتَه، وفي رواية عكرمة قال أنس: فوالله إن مالي لكثير وإن وَلَدي وولَد ولدي ليعادّون اليوم على نحو المائة. وفي رواية، فما أعلَمَ أحداً أصابَ من رخاء العيش ما أصبتُ، ولقد دفنتُ بيديّ هاتين مائةً من ولدي لا أقول سقطاً ولا ولدَ ولدٍ» (254) وكان كل ذلك ببركة دعاء النبي ﷺ. (255)
وروى الإمام البيهقي وغيره من أئمة الحديث أنه ﷺ «دعا لعبد الرحمن بن عوف بالبركة» (256) وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة فأصاب مالا وفيراً ببركة ذلك الدعاء حتى إنه «تصدّق مرّةً بعِيرٍ فيها سبعمائة بَعير وَرَدَتْ عليه تحمل من كل شيء فتصدّق بها وبما عليها وبأقتابها وأحلاسها» (257) فما شاء الله في هذه البركة وتبارك الله.
وروى البخاري وغيره أنه ﷺ دعا لعروة بن أبي الجعد بالبركة في تجارة له. فقال: «فلقد كنت أقوم بالكناسة (258) فما أرجعُ حتى أربح أربعين ألفاً. وقال البخاري في حديثه، فكان لو اشترى التراب ربح فيه». (259)
«ودعا لعبد الله بن جعفر بالبركة في صفقةِ يمينهِ فما اشترى شيئاً إلّا ربح فيه» (260) حتى اشتهر في زمانه بالثروة والمال بمثل ما اشتهر بالكرم والسخاء. (261)
وروى البخاري وغيره «عن أنس رضي الله عنه قال: قالت أمي: يا رسول الله خادمُك أنس ادعُ الله له. قال: اللهم أكثر مالَه وولَده وبارك له فيما آتيتَه، وفي رواية عكرمة قال أنس: فوالله إن مالي لكثير وإن وَلَدي وولَد ولدي ليعادّون اليوم على نحو المائة. وفي رواية، فما أعلَمَ أحداً أصابَ من رخاء العيش ما أصبتُ، ولقد دفنتُ بيديّ هاتين مائةً من ولدي لا أقول سقطاً ولا ولدَ ولدٍ» (254) وكان كل ذلك ببركة دعاء النبي ﷺ. (255)
وروى الإمام البيهقي وغيره من أئمة الحديث أنه ﷺ «دعا لعبد الرحمن بن عوف بالبركة» (256) وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة فأصاب مالا وفيراً ببركة ذلك الدعاء حتى إنه «تصدّق مرّةً بعِيرٍ فيها سبعمائة بَعير وَرَدَتْ عليه تحمل من كل شيء فتصدّق بها وبما عليها وبأقتابها وأحلاسها» (257) فما شاء الله في هذه البركة وتبارك الله.
وروى البخاري وغيره أنه ﷺ دعا لعروة بن أبي الجعد بالبركة في تجارة له. فقال: «فلقد كنت أقوم بالكناسة (258) فما أرجعُ حتى أربح أربعين ألفاً. وقال البخاري في حديثه، فكان لو اشترى التراب ربح فيه». (259)
«ودعا لعبد الله بن جعفر بالبركة في صفقةِ يمينهِ فما اشترى شيئاً إلّا ربح فيه» (260) حتى اشتهر في زمانه بالثروة والمال بمثل ما اشتهر بالكرم والسخاء. (261)
Yükleniyor...