التواتر. وقد ذكرنا آنفاً: أنه أصاب الناسَ عطشٌ في السفر، فكان السحابُ يتراكم في كل مرة يحتاجون إلى الماء فيسقون ثم يقلع. (244)
بل كان دعاؤه ﷺ يُستجاب حتى قبل النبوة، فكان عبد المطلب جد النبي ﷺ يستسقي بوجهه الكريم في صباه، فكان المطر ينزل، وقد اشتهرت هذه الحادثة حتى ذكرها عبد المطلب في بعض أشعاره. (245)
ولقد استسقى عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه بالعباس عمِّ النبي بعد وفاته ﷺ فقال: «اللّهم إنّا كنّا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنّا نتوسل إليك بعَمِّ نبينا فاسقِنا، قال فيُسقَون». (246)
وروى الشيخان أن الرسول ﷺ سُئل أن يغيثهم الله بالمطر «فدعا ﷺ بدعاء الاستسقاء فسقوا ثم شكوا إليه المطر فدعا فأصحوا». (247)
المثال الثاني: وردت روايةٌ مشهورة قريبةٌ من التواتر أنه ﷺ حينما كان المؤمنون قلةً ويكتمون إيمانهم وعبادتهم «دعا بعزّ الإسلام بعمر رضي الله عنه أو بأبي جهل فاستُجيب له في عمر» إذ قال: «اللّهم أعزّ الإسلام بأبي جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب، فأصبح فغدا عمرُ على رسول الله ﷺ فأسلَم» (248) فكان سبباً لعزّ الإسلام ولذلك دُعي بالفاروق. (249)
المثال الثالث: ولقد دعا النبي الكريم ﷺ لبعض الصحابة لمقاصد شتى فاستُجيب له استجابةً خارقة، حتى وصلت كرامةُ تلك الأدعية درجة الإعجاز.
من ذلك ما روى البخاري ومسلم وغيرهما أنه: «دعا لابن عباس: اللّهمّ فقّهه في الدين
بل كان دعاؤه ﷺ يُستجاب حتى قبل النبوة، فكان عبد المطلب جد النبي ﷺ يستسقي بوجهه الكريم في صباه، فكان المطر ينزل، وقد اشتهرت هذه الحادثة حتى ذكرها عبد المطلب في بعض أشعاره. (245)
ولقد استسقى عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه بالعباس عمِّ النبي بعد وفاته ﷺ فقال: «اللّهم إنّا كنّا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنّا نتوسل إليك بعَمِّ نبينا فاسقِنا، قال فيُسقَون». (246)
وروى الشيخان أن الرسول ﷺ سُئل أن يغيثهم الله بالمطر «فدعا ﷺ بدعاء الاستسقاء فسقوا ثم شكوا إليه المطر فدعا فأصحوا». (247)
المثال الثاني: وردت روايةٌ مشهورة قريبةٌ من التواتر أنه ﷺ حينما كان المؤمنون قلةً ويكتمون إيمانهم وعبادتهم «دعا بعزّ الإسلام بعمر رضي الله عنه أو بأبي جهل فاستُجيب له في عمر» إذ قال: «اللّهم أعزّ الإسلام بأبي جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب، فأصبح فغدا عمرُ على رسول الله ﷺ فأسلَم» (248) فكان سبباً لعزّ الإسلام ولذلك دُعي بالفاروق. (249)
المثال الثالث: ولقد دعا النبي الكريم ﷺ لبعض الصحابة لمقاصد شتى فاستُجيب له استجابةً خارقة، حتى وصلت كرامةُ تلك الأدعية درجة الإعجاز.
من ذلك ما روى البخاري ومسلم وغيرهما أنه: «دعا لابن عباس: اللّهمّ فقّهه في الدين
Yükleniyor...