محالّ قتلهم ومصارعَ رؤسائهم: هذا مصرعُ أبي جهل، هذا مصرعُ عتبة، وهذا مصرع أميّة، هذا مصرع فلان وفلان «وأعلَمَ بأنه سيقتُل أُبيّ بن خلف»، (38) وكان كما أعلَمَ.
وثبت في الصحيح أنه قال كمن يشاهد أصحابَه وينظر إليهم في غزوة مؤتة، وهي على بُعدِ مسيرة شهر من حدود الشام: «أخذ الرايةَ زيدٌ فأُصيب ثم أخذها جعفرُ فأُصيب ثم أخذها ابن رواحة فأُصيب، وعيناه تذرفان.. حتى أخذ الراية سيفٌ من سيوف الله حتى فتح الله عليهم»، (39) وبعد مرور بضعةِ أسابيع عاد يعلى بن مُنبّه من ساحة المعركة، وقبل أن يُخبر عمّا جرى هناك بيّن رسولُ الله ﷺ ما دار في المعركة مفصلاً. فأقسَم يعلى، وقال: «والذي بعثك بالحق ما تركتَ من حديثهم حرفاً واحداً». (40)
وفي رواية صحيحة أنه ﷺ أخبر عن أن الخلافةَ بعده ثلاثون عاماً ثم تصيرُ مُلكاً عَضوضاً؛ (41) «وأن هذا الأمر بدأ نبوةً ورحمةً، ثم يكون رحمةً وخلافةً، ثم يكون ملكاً عضوضاً، ثم يكون عتواً وجبروتاً وفساداً في الأمة»، (42) فأخبر ﷺ عن مدة الخلافة الراشدة وهي؛ ثلاثون سنة، وتكمُل هذه المدة بالأشهر الستة لخلافة الحسن رضي الله عنه، ثم تتعاقب السلطنة والجبروت وفساد الأمة، وفعلاً تحقق مثلما قال.
وثبت برواية صحيحة أنَّ سيدنا عثمان رضي الله عنه يُقتَل وهو يقرأ المصحف، (43) وأن الرسول ﷺ قد قال: «إنَّ الله عسى أنْ يلبسه قميصاً وأنهم يريدون خَلعه» (44) فكان كما قال.
وفي رواية صحيحة أخرى أنه؛ عندما احتجم الرسولُ ﷺ شَرب عبد الله بن الزبير دمَه الطاهر تبركاً، ولم يسكُبه فقال له: «ويلٌ للناس منك وويلٌ لك من الناس» (45) فأخبر بأن عبد الله سيتولى أمرَ الناس بشجاعةٍ فائقة، وسيكونُ هدفاً لهجوم عنيف وستنزل بالناس بسببه
وثبت في الصحيح أنه قال كمن يشاهد أصحابَه وينظر إليهم في غزوة مؤتة، وهي على بُعدِ مسيرة شهر من حدود الشام: «أخذ الرايةَ زيدٌ فأُصيب ثم أخذها جعفرُ فأُصيب ثم أخذها ابن رواحة فأُصيب، وعيناه تذرفان.. حتى أخذ الراية سيفٌ من سيوف الله حتى فتح الله عليهم»، (39) وبعد مرور بضعةِ أسابيع عاد يعلى بن مُنبّه من ساحة المعركة، وقبل أن يُخبر عمّا جرى هناك بيّن رسولُ الله ﷺ ما دار في المعركة مفصلاً. فأقسَم يعلى، وقال: «والذي بعثك بالحق ما تركتَ من حديثهم حرفاً واحداً». (40)
وفي رواية صحيحة أنه ﷺ أخبر عن أن الخلافةَ بعده ثلاثون عاماً ثم تصيرُ مُلكاً عَضوضاً؛ (41) «وأن هذا الأمر بدأ نبوةً ورحمةً، ثم يكون رحمةً وخلافةً، ثم يكون ملكاً عضوضاً، ثم يكون عتواً وجبروتاً وفساداً في الأمة»، (42) فأخبر ﷺ عن مدة الخلافة الراشدة وهي؛ ثلاثون سنة، وتكمُل هذه المدة بالأشهر الستة لخلافة الحسن رضي الله عنه، ثم تتعاقب السلطنة والجبروت وفساد الأمة، وفعلاً تحقق مثلما قال.
وثبت برواية صحيحة أنَّ سيدنا عثمان رضي الله عنه يُقتَل وهو يقرأ المصحف، (43) وأن الرسول ﷺ قد قال: «إنَّ الله عسى أنْ يلبسه قميصاً وأنهم يريدون خَلعه» (44) فكان كما قال.
وفي رواية صحيحة أخرى أنه؛ عندما احتجم الرسولُ ﷺ شَرب عبد الله بن الزبير دمَه الطاهر تبركاً، ولم يسكُبه فقال له: «ويلٌ للناس منك وويلٌ لك من الناس» (45) فأخبر بأن عبد الله سيتولى أمرَ الناس بشجاعةٍ فائقة، وسيكونُ هدفاً لهجوم عنيف وستنزل بالناس بسببه
Yükleniyor...