يتواضع بالتحدّب وينخفض حتى يشهد في ذلك المستوى ويُشاهد. إنَّ مقياس العظمة في الإنسان هو التواضع، أما مقياس الصغر فيه فهو التكبر والتعاظم.
٩٤- إنَّ عزة النفس التي يشعر بها الضعيفُ تجاه القوي لو كانت في القوي لكانت تكبراً، وكذا التواضع الذي يشعر به القويُّ تجاه الضعيف، لو كان في الضعيف لكان تذللاً.
إنَّ جديّة وليّ الأمر في مقامه وقارٌ، أما لينُه فهو ذلة. كما أن جديته في بيته دليل على الكبر ولينَه دليل على التواضع.
إن كان الفرد متكلماً عن نفسه فصَفحُه وسماحُه عن المسيئين وتضحيتُه بما يملك عملٌ صالح، أما إذا كان متكلماً باسم الجماعة فخيانةٌ وعملٌ غير صالح.
إن المرء يستطيع أنْ يَكظِم الغيظ -لما يعود لنفسه- وليس له أن يتفاخر بشيء يخصّه، ولكن يمكنه أن يفخر باسم الأمة من دون أنْ يَكظِم غيظاً بحقها.
٩٥- إنَّ تفويض الأمر إلى الله في ترتيب المقامات كسل، أما في ترتّب النتيجة فهو توكل. والرضا بقسمته وثمرة سعيه قناعة، تقوّي من ميل السعي أما الاكتفاء بالموجود فتقاصر في الهمة.
٩٦- فكما أن هناك طاعةً وعصياناً تجاه الأوامر الشرعية المعروفة، كذلك هناك طاعةٌ وعصيانٌ تجاه الأوامر التكوينية.
وغالباً ما يرى الأول -مطيع الشريعة والعاصي لها- جزاءه وثوابه في الدار الآخرة. والثاني -مطيع السنن الكونية والعاصي لها- غالباً ما ينال عقابه وثوابه في الدار الدنيا.
فكما أن ثواب الصبر النصرُ، وجزاء البطالة والتقاعس الذلُّ والتسفّل. كذلك ثواب السعي الغنى وثواب الثبات التغلب.
إنَّ العدالة التي لا مساواة فيها ليست عدالة.
٩٧- إنَّ التماثل مدعاة للتضاد، والتناسب أساس للتساند، وصغر النفس منبع التكبر، والضعف معدن الغرور، والعجز منشأ المخالفة، والشغف أستاذ العلم.
٩٤- إنَّ عزة النفس التي يشعر بها الضعيفُ تجاه القوي لو كانت في القوي لكانت تكبراً، وكذا التواضع الذي يشعر به القويُّ تجاه الضعيف، لو كان في الضعيف لكان تذللاً.
إنَّ جديّة وليّ الأمر في مقامه وقارٌ، أما لينُه فهو ذلة. كما أن جديته في بيته دليل على الكبر ولينَه دليل على التواضع.
إن كان الفرد متكلماً عن نفسه فصَفحُه وسماحُه عن المسيئين وتضحيتُه بما يملك عملٌ صالح، أما إذا كان متكلماً باسم الجماعة فخيانةٌ وعملٌ غير صالح.
إن المرء يستطيع أنْ يَكظِم الغيظ -لما يعود لنفسه- وليس له أن يتفاخر بشيء يخصّه، ولكن يمكنه أن يفخر باسم الأمة من دون أنْ يَكظِم غيظاً بحقها.
٩٥- إنَّ تفويض الأمر إلى الله في ترتيب المقامات كسل، أما في ترتّب النتيجة فهو توكل. والرضا بقسمته وثمرة سعيه قناعة، تقوّي من ميل السعي أما الاكتفاء بالموجود فتقاصر في الهمة.
٩٦- فكما أن هناك طاعةً وعصياناً تجاه الأوامر الشرعية المعروفة، كذلك هناك طاعةٌ وعصيانٌ تجاه الأوامر التكوينية.
وغالباً ما يرى الأول -مطيع الشريعة والعاصي لها- جزاءه وثوابه في الدار الآخرة. والثاني -مطيع السنن الكونية والعاصي لها- غالباً ما ينال عقابه وثوابه في الدار الدنيا.
فكما أن ثواب الصبر النصرُ، وجزاء البطالة والتقاعس الذلُّ والتسفّل. كذلك ثواب السعي الغنى وثواب الثبات التغلب.
إنَّ العدالة التي لا مساواة فيها ليست عدالة.
٩٧- إنَّ التماثل مدعاة للتضاد، والتناسب أساس للتساند، وصغر النفس منبع التكبر، والضعف معدن الغرور، والعجز منشأ المخالفة، والشغف أستاذ العلم.
Yükleniyor...