لا موت من الجوع، لأن الشخص لا يموت قبل استهلاك الشحم وسائر المواد المدخرة في الجسم. إذن فسببُ الموت هو المرض الناشئ من ترك العادة، لا انعدام الرزق.
٨٦- إنَّ رزق أكَلَة اللحوم الوحشية الحلال هو جيَفُ الحيوانات التي لا حدّ لها، وهي إذ تتناول رزقَها تنظّف وجه البسيطة أيضاً.
٨٧- لقمةٌ بفلسٍ واحد وأخرى بعشرة فلوس مثلاً كلتاهما متساوية قبل دخولهما الفم، وبعد مرورهما من الحلقوم مع فارق واحد هو تلذذ الفم بها لعدة ثوانٍ، لذا فإن صرف عشرة فلوس بدلاً من فلس واحد إرضاءً لحاسة الذوق الموظفة بالتفتيش والحراسة أسفَهُ أنواع الإسراف.
٨٨- كلما نادت اللذائذ ينبغي الإجابة ب«كأنني أكلتُ» فالذي جعل هذا دستوراً له كان بوسعه أنْ يأكل مسجداً مسمىً ب«كأنني أكلت» (9) فلم يأكل.
٨٩- لم يكن أكثر المسلمين في السابق جائعين، فكان الترفّه جائزَ الاختيار، أما الآن فهم جائعون فلا اختيار في التلذذ.
٩٠- ينبغي التبسّم في وجه الألم المؤقت والترحيب به أكثر من التبسم للّذة المؤقتة، إذ اللذات الماضية تُنطِق المرء بالحسرات وما هي إلّا ترجمان لألمٍ مستتر بينما الآلام الماضية تُنطِق المرء ب: «الحمد لله» الذي يخبر عن لذةٍ ونعمةٍ مضمرة.
٩١- إنَّ النسيان كذلك نعمة. لأنهُ يذيق الآلام اليومية وحدَها، بينما يُنسي المتراكمة منها.
٩٢- إنَّ لكل مصيبة درجة نعمة كدرجات الحرارة -التي تتداخلها البرودةُ- لذا ينبغي الشكر لله بالتفكير فيما هو أعظم، ورؤية النعمة في الأصغر. وإلّا إذا نُفخ فيها واستُعظِمتْ فإنها تعظُم، وإذا أُقلق من اجلها تتوأمت وانقلب مثالُها الوهمي في القلب إلى حقيقة تسحق القلب.
٩٣- لكل شخص نافذة يطل منها على المجتمع -للرؤية والإراءة- تسمى مرتبة، فإذا كانت تلك النافذة أرفعَ من قامة قيمته يتطاول بالتكبر، أما إذا كانت أخفضَ من قامة قيمته،
٨٦- إنَّ رزق أكَلَة اللحوم الوحشية الحلال هو جيَفُ الحيوانات التي لا حدّ لها، وهي إذ تتناول رزقَها تنظّف وجه البسيطة أيضاً.
٨٧- لقمةٌ بفلسٍ واحد وأخرى بعشرة فلوس مثلاً كلتاهما متساوية قبل دخولهما الفم، وبعد مرورهما من الحلقوم مع فارق واحد هو تلذذ الفم بها لعدة ثوانٍ، لذا فإن صرف عشرة فلوس بدلاً من فلس واحد إرضاءً لحاسة الذوق الموظفة بالتفتيش والحراسة أسفَهُ أنواع الإسراف.
٨٨- كلما نادت اللذائذ ينبغي الإجابة ب«كأنني أكلتُ» فالذي جعل هذا دستوراً له كان بوسعه أنْ يأكل مسجداً مسمىً ب«كأنني أكلت» (9) فلم يأكل.
٨٩- لم يكن أكثر المسلمين في السابق جائعين، فكان الترفّه جائزَ الاختيار، أما الآن فهم جائعون فلا اختيار في التلذذ.
٩٠- ينبغي التبسّم في وجه الألم المؤقت والترحيب به أكثر من التبسم للّذة المؤقتة، إذ اللذات الماضية تُنطِق المرء بالحسرات وما هي إلّا ترجمان لألمٍ مستتر بينما الآلام الماضية تُنطِق المرء ب: «الحمد لله» الذي يخبر عن لذةٍ ونعمةٍ مضمرة.
٩١- إنَّ النسيان كذلك نعمة. لأنهُ يذيق الآلام اليومية وحدَها، بينما يُنسي المتراكمة منها.
٩٢- إنَّ لكل مصيبة درجة نعمة كدرجات الحرارة -التي تتداخلها البرودةُ- لذا ينبغي الشكر لله بالتفكير فيما هو أعظم، ورؤية النعمة في الأصغر. وإلّا إذا نُفخ فيها واستُعظِمتْ فإنها تعظُم، وإذا أُقلق من اجلها تتوأمت وانقلب مثالُها الوهمي في القلب إلى حقيقة تسحق القلب.
٩٣- لكل شخص نافذة يطل منها على المجتمع -للرؤية والإراءة- تسمى مرتبة، فإذا كانت تلك النافذة أرفعَ من قامة قيمته يتطاول بالتكبر، أما إذا كانت أخفضَ من قامة قيمته،
Yükleniyor...