٦٤- العدالة القرآنية المحضة، لا تهدر دم بريء ولا تزهق حياته حتى لو كان في ذلك حياة البشرية جمعاء. فكما أن كليهما في نظر القدرة سواء، فهما في نظر العدالة سواء أيضاً. ولكن الذي تمكّن فيه الحرصُ والأنانية يصبح إنساناً يريد القضاء على كل شيء يقف دون تحقيق حرصه حتى تدمير العالم والجنس البشري إن استطاع.

٦٥- إنَّ الخوف والضعف يشجعان التأثيرات الخارجية.

٦٦- لا تُضحّى بمصلحةٍ محقّقة في سبيل مضرّة موهومة.

٦٧- إنَّ السياسة الحالية لاستانبول مرض شبيه بمرض (إسباني)، (7) يسبب الهذيان.

٦٨- ليس نادراً أن يتحسّن مجنونٌ إذا قيل له:«أنت سليم أنت طيب»، وليس من المستبعد أن يفسد عاقل إذا قيل له: «أنت فاسد أنت طالح!».

٦٩- عدوّ العدوّ صديقٌ ما دام عدوّاً له، وصديقُ العدو عدوٌّ ما دام صديقاً له.

٧٠- أمر العناد هو: أنه إذا ما ساعد شيطانٌ امرءاً قال له: إنه «مَلَك» وترحمّ عليه. بينما إذا رأى مَلَكاً في من يخالفه في الرأي، قال: «إنه شيطان قد بدّل لباسه». فيلعنه.

٧١- قد يكون دواءُ مرض سمّاً لداءٍ آخر. وإذا جاوز الدواءُ حدَّه انقلب إلى ضده.

٧٢- [الجمعية التي فيها التساند آلة خُلقتْ لتحريك السَكنات، والجماعةُ التي فيها التحاسدُ آلة خلقتْ لتسكين الحركات].

٧٣- إذا لم يكن في الجماعة الواحد الصحيح، (8) يصغر الجمعُ والضم، كالضرب الكسري في الحساب.

٧٤- كثيراً ما يلتبس عدمُ القبول بقبول العدم، مع أن عدمَ القبول دليلُه عدمُ ثبوت الدليل، أما قبول العدم فيحتاج إلى دليل العدم، فأحدهما شك والآخر إنكار.

٧٥- إنَّ الشك في المسائل الإيمانية، إذا أسقط دليلاً واحداً بل حتى مائة دليل، فلا يورث المدلول أي ضرر كان، لأن هناك آلاف الأدلة.

Yükleniyor...