عشر» -الذي هو مرآة لمعجزات الرسول ﷺ- وفي «الكلمة الخامسة والعشرين» التي هي معكس إعجاز القرآن، وفي أجزاء «رسائل النور» الأخرى التي هي نوع من تفسير للقرآن الكريم.. أقول؛ هذه التوافقات تبيّن غرابةً تفوق جميع الكتب، مما يُفهم منها أنها نوع من كرامات معجزات القرآن ومعجزات الرسول الكريم ﷺ تتجليان في تلك المرايا وتتمثلان فيها.
الإشارة الثانية:
العناية الربانية الثانية التي تخص الخدمة القرآنية هي أنَّ الله سبحانه وتعالى قد أنعم عليّ باخوة أقوياء جادّين، مخلصين، غيورين، مضحّين، لهم أقلام كالسيوف الألماسية، ودفَعَهم ليعاونوا شخصاً مثلي لا يجيد الكتابة، نصف أمي، في ديار الغربة، مهجور، ممنوع عن الاختلاط بالناس. وحمّل سبحانه كواهلَهم القوية ما أثقل ظهري الضعيف العاجز من ثقل الخدمة القرآنية، فخفف بفضله وكرمه سبحانه حملي الثقيل.
فتلك الجماعة المباركة في حكم أجهزة البث اللاسلكي (بتعبير خلوصي) وبمثابة مكائن توليد الكهرباء لمصنع النور (حسب تعبير صبري). ومع أن كلاً منهم يملك مزايا متنوعة وخواصّ راقية متباينة إلاّ أن فيهم نوعاً من توافقات غيبية (حسب تعبير صبري) إذ يتشابهون في الشوق إلى العمل والسعي فيه، والغيرة على الخدمة والجدية فيها، إذ إن نشرهم الأسرارَ القرآنية والأنوارَ الإيمانيةَ إلى الأقطار وإبلاغَها جميعَ الجهات، وقيامَهم بالعمل دون فتور، وبشوق دائم وهمة عالية، في هذا الزمان العصيب (حيث الحروف قد تبدلت ولا توجد مطبعة، والناس بحاجة إلى الأنوار الإيمانية) فضلاً عن العوائق الكثيرة التي تعرقل العمل وتولد الفتور، وتهوّن الشوق.. أقول؛ إن خدمتهم هذه كرامة قرآنية واضحة وعناية إلهية ظاهرة ليس إلّا.
نعم، فكما أن للولاية كرامة، فإن للنية الخالصة كرامةٌ أيضاً، وللإخلاص كرامة أيضاً، ولا سيما الترابط الوثيق والتساند المتين بين الإخوان ضمن دائرة أخوة خالصة لله، تكون له كرامات كثيرة، حتى إن الشخصَ المعنوي لمثل هذه الجماعة يمكن أن يكون في حكم ولي كامل يحظى بالعنايات الإلهية.
الإشارة الثانية:
العناية الربانية الثانية التي تخص الخدمة القرآنية هي أنَّ الله سبحانه وتعالى قد أنعم عليّ باخوة أقوياء جادّين، مخلصين، غيورين، مضحّين، لهم أقلام كالسيوف الألماسية، ودفَعَهم ليعاونوا شخصاً مثلي لا يجيد الكتابة، نصف أمي، في ديار الغربة، مهجور، ممنوع عن الاختلاط بالناس. وحمّل سبحانه كواهلَهم القوية ما أثقل ظهري الضعيف العاجز من ثقل الخدمة القرآنية، فخفف بفضله وكرمه سبحانه حملي الثقيل.
فتلك الجماعة المباركة في حكم أجهزة البث اللاسلكي (بتعبير خلوصي) وبمثابة مكائن توليد الكهرباء لمصنع النور (حسب تعبير صبري). ومع أن كلاً منهم يملك مزايا متنوعة وخواصّ راقية متباينة إلاّ أن فيهم نوعاً من توافقات غيبية (حسب تعبير صبري) إذ يتشابهون في الشوق إلى العمل والسعي فيه، والغيرة على الخدمة والجدية فيها، إذ إن نشرهم الأسرارَ القرآنية والأنوارَ الإيمانيةَ إلى الأقطار وإبلاغَها جميعَ الجهات، وقيامَهم بالعمل دون فتور، وبشوق دائم وهمة عالية، في هذا الزمان العصيب (حيث الحروف قد تبدلت ولا توجد مطبعة، والناس بحاجة إلى الأنوار الإيمانية) فضلاً عن العوائق الكثيرة التي تعرقل العمل وتولد الفتور، وتهوّن الشوق.. أقول؛ إن خدمتهم هذه كرامة قرآنية واضحة وعناية إلهية ظاهرة ليس إلّا.
نعم، فكما أن للولاية كرامة، فإن للنية الخالصة كرامةٌ أيضاً، وللإخلاص كرامة أيضاً، ولا سيما الترابط الوثيق والتساند المتين بين الإخوان ضمن دائرة أخوة خالصة لله، تكون له كرامات كثيرة، حتى إن الشخصَ المعنوي لمثل هذه الجماعة يمكن أن يكون في حكم ولي كامل يحظى بالعنايات الإلهية.
Yükleniyor...