أنه تحت الجميع، أو فوق الجميع. أما الشق الأول، فمع كونه محالاً لا يستطيع حتى الأعداء -بل حتى الشيطان نفسه أن يقوله- لذا فالقرآن أرفع وأسمى من جميع تلك الكتب. أي أنه معجزة.
وعلى غرار هذا نقول مستندين إلى حجة قاطعة وهي التي تسمى (بالسبر والتقسيم) (5) حسب علم الأصول وعلم المنطق:
أيها الشيطان ويا تلاميذ الشيطان!
إنَّ القرآن الكريم إما أنه كلامُ الله آتٍ من العرش الأعظم، من الاسم الأعظم، أو أنه افتراءُ شخص لا يخشى الله ولا يتقيه ولا يعتقد به ولا يعرفه (حاش لله ألف ألف مرة حاش لله) وهذا الكلام لا تقدر أن تقوله ولن تقوله قطعاً حسب الحجج السابقة القاطعة. لذا وبالضرورة وبلا أدنى شبهة يكون القرآن الكريم كلام رب العالمين، ذلك لأنه ليس هناك وسطٌ في المسألة، إذ هو محال لا يمكن أن يحدث قط، كما أثبتناه إثباتاً قاطعاً، وقد شاهدتَه بنفسك واستمعت إليه.
وكذا فإن محمداً ﷺ إما أنه رسولُ الله وسيد المرسلين وأفضل الخلق أجمعين، أو يلزم افتراضه (حاش لله ثم حاش لله) بشراً مفترياً على الله لا يعرفه ولا يعتقد به ولا يؤمن بعذابه، فسقط إلى أسفل سافلين (6) وهذا ما لا تقدر على قوله يا إبليس، لا أنت ولا من تعتز بهم من فلاسفة أوروبا ومنافقي آسيا، لأنه ليس هناك أحد في العالم يسمع منك هذا الكلام ثم يصدّقه قط.
لأجل هذا فإن أشد الفلاسفة فساداً وأفسد أولئك المنافقين وجداناً يعترفون بأنَّ محمداً ﷺ كان فذاً في العقل وآية في الأخلاق.
فما دامت المسألة منحصرة في شقين فقط، وأنَّ الشق الثاني محال قطعاً، لا يدّعيه أحد، وأنَّ المسألة لا وسط فيها -كما أثبتنا ذلك بحجج قاطعة- فلابد وبالضرورة ورغم انفك ورغم
وعلى غرار هذا نقول مستندين إلى حجة قاطعة وهي التي تسمى (بالسبر والتقسيم) (5) حسب علم الأصول وعلم المنطق:
أيها الشيطان ويا تلاميذ الشيطان!
إنَّ القرآن الكريم إما أنه كلامُ الله آتٍ من العرش الأعظم، من الاسم الأعظم، أو أنه افتراءُ شخص لا يخشى الله ولا يتقيه ولا يعتقد به ولا يعرفه (حاش لله ألف ألف مرة حاش لله) وهذا الكلام لا تقدر أن تقوله ولن تقوله قطعاً حسب الحجج السابقة القاطعة. لذا وبالضرورة وبلا أدنى شبهة يكون القرآن الكريم كلام رب العالمين، ذلك لأنه ليس هناك وسطٌ في المسألة، إذ هو محال لا يمكن أن يحدث قط، كما أثبتناه إثباتاً قاطعاً، وقد شاهدتَه بنفسك واستمعت إليه.
وكذا فإن محمداً ﷺ إما أنه رسولُ الله وسيد المرسلين وأفضل الخلق أجمعين، أو يلزم افتراضه (حاش لله ثم حاش لله) بشراً مفترياً على الله لا يعرفه ولا يعتقد به ولا يؤمن بعذابه، فسقط إلى أسفل سافلين (6) وهذا ما لا تقدر على قوله يا إبليس، لا أنت ولا من تعتز بهم من فلاسفة أوروبا ومنافقي آسيا، لأنه ليس هناك أحد في العالم يسمع منك هذا الكلام ثم يصدّقه قط.
لأجل هذا فإن أشد الفلاسفة فساداً وأفسد أولئك المنافقين وجداناً يعترفون بأنَّ محمداً ﷺ كان فذاً في العقل وآية في الأخلاق.
فما دامت المسألة منحصرة في شقين فقط، وأنَّ الشق الثاني محال قطعاً، لا يدّعيه أحد، وأنَّ المسألة لا وسط فيها -كما أثبتنا ذلك بحجج قاطعة- فلابد وبالضرورة ورغم انفك ورغم
Yükleniyor...