فاعلم علماً قاطعاً! أن الحقيقة السامية التي بُيّنَت في هذه الرموز الخمسة والإشارات الخمس إنما تشاهَد بنور القرآن ولا تُمتلك إلّا بقوة الإيمان، وإلّا ستعم ظلمات مرعبة بدلاً من تلك الحقيقة الباقية، وتمتلئ الدنيا لأهل الضلالة بألوان الفراق وأصناف الزوال وتطفح بأنواع العدم ويصبح الكون بالنسبة له جحيماً معنوياً لا يطاق، إذ يحيط بوجود آني بالنسبة له ما لا يحد من العدم كلَّ شيء، فالماضي والمستقبل جميعاً مملوءان بظلمات العدم. فلا يجد الضال إلّا نوراً كئيباً حزيناً في حاله الحاضرة وهي زمان قصير جداً.
ولكن ما إن يأتي سرُّ القرآن ونور الإيمان إذا بنور وجودٍ يُشاهد من الأزل إلى الأبد فيتعلق به ويحقق به سعادته الأبدية.
خلاصة الكلام: نقول كما قال (نيازي المصري)(∗):
«لو كان النَفَسُ بحراً زاخراً
وتقطّع هذا الصدرُ إرباً إرباً
أناجى إلى أن يبحّ هذا الصوت»
وأقول:
يا حق يا موجود يا حي يا معبود
يا حكيم يا مقصود يا رحيم يا ودود
وأقول صارخاً:
لا إله إلّا اللّه الملك الحق المبين محمد رسول اللّه صادق الوعد الأمين.
واعتقد جازماً وأثبت:
إِنَّ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوتِ حَقٌّ وَالْجَنَّةَ حَقٌ وَالنَّارَ حَقٌّ وَإِنَّ السَّعَادَةَ الْأَبَدِيَّةَ حَقٌّ وَإِنَّ اللّه رَحيمٌ حَكيمٌ وَدُودٌ وَإِنَّ الرَّحْمَةَ وَالْحِكْمَةَ وَالْمَحَبَّةَ مُحيطَةٌ بِجَميعِ الْأَشْيَاءِ وَشُؤُونَاتِهَا.
ولكن ما إن يأتي سرُّ القرآن ونور الإيمان إذا بنور وجودٍ يُشاهد من الأزل إلى الأبد فيتعلق به ويحقق به سعادته الأبدية.
خلاصة الكلام: نقول كما قال (نيازي المصري)(∗):
«لو كان النَفَسُ بحراً زاخراً
وتقطّع هذا الصدرُ إرباً إرباً
أناجى إلى أن يبحّ هذا الصوت»
وأقول:
يا حق يا موجود يا حي يا معبود
يا حكيم يا مقصود يا رحيم يا ودود
وأقول صارخاً:
لا إله إلّا اللّه الملك الحق المبين محمد رسول اللّه صادق الوعد الأمين.
واعتقد جازماً وأثبت:
إِنَّ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوتِ حَقٌّ وَالْجَنَّةَ حَقٌ وَالنَّارَ حَقٌّ وَإِنَّ السَّعَادَةَ الْأَبَدِيَّةَ حَقٌّ وَإِنَّ اللّه رَحيمٌ حَكيمٌ وَدُودٌ وَإِنَّ الرَّحْمَةَ وَالْحِكْمَةَ وَالْمَحَبَّةَ مُحيطَةٌ بِجَميعِ الْأَشْيَاءِ وَشُؤُونَاتِهَا.
Yükleniyor...