ولكن ما إن يأتي سرُّ القرآن ونور الإيمان إذا بنور وجودٍ يُشاهد من الأزل إلى الأبد فيتعلق به ويحقق به سعادته الأبدية.
خلاصة الكلام: نقول كما قال (نيازي المصري)(∗):
«لو كان النَفَسُ بحراً زاخراً
وتقطّع هذا الصدرُ إرباً إرباً
أناجى إلى أن يبحّ هذا الصوت»
وأقول:
يا حق يا موجود يا حي يا معبود
يا حكيم يا مقصود يا رحيم يا ودود
وأقول صارخاً:
لا إله إلّا اللّه الملك الحق المبين محمد رسول اللّه صادق الوعد الأمين.
واعتقد جازماً وأثبت:
إِنَّ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوتِ حَقٌّ وَالْجَنَّةَ حَقٌ وَالنَّارَ حَقٌّ وَإِنَّ السَّعَادَةَ الْأَبَدِيَّةَ حَقٌّ وَإِنَّ اللّه رَحيمٌ حَكيمٌ وَدُودٌ وَإِنَّ الرَّحْمَةَ وَالْحِكْمَةَ وَالْمَحَبَّةَ مُحيطَةٌ بِجَميعِ الْأَشْيَاءِ وَشُؤُونَاتِهَا.
Yükleniyor...